إذا استمررت بالسير في شارع محمد فريد على امتداده، وبعد أن ينتهي جزؤه الفخم الذي يحتوي على المنشآت الفاخرة ككنيسة سان جوزيف ومبنى بنك مصر وغيرها، ستبدأ في الدخول في الجزء الأقل فخامة من الشارع والذي يمثل مناطق القاهرة الأقدم، إلى أن تجد إلى يسارك حارة شهيرة تكاد تكون من أقدم الأماكن في القاهرة، هي حارة السقايين.
من خلف بيوت الحارة، ستطالعك هذه المئذنة القديمة التي يكاد يختفي مسجدها خلف البيوت، فلا يظهر منه سوى هذه المئذنة الرائعة التي تعجّ بالزخارف والنقوش. إنه مسجد ومقام سيدي محمد أبو طبل، والذي بني على أنقاض مسجد أقدم هو مسجد الأمير شمس الدين آق سنقر.
يذكر أن هذا المكان كان – في أيام المماليك – يطل على بركة الناصرية.
المكان: حارة السقايين، عابدين.
124 تعليقات