أماكنالجاليريكنوز معمارية
الرجل الذي سجن “التابعي”!
عرفت القضية باسم "قضية الحصّانية" وحكم فيها بالسجن 4 أشهر
عام 1933، كتب أمير الصحافة المصرية محمد التابعي مقالا تحوّل فيما بعد إلى قضية عرفت باسم قضية الحصانيّة، والقصة أنّه اتهم في المقال مأمور قسم السنبلاوين بتزوير محضر رسمي حرّره ضد أسرة صقر الوفديّة التي كانت تسكن في ناحية الحصانيّة. أثار المقال ضجّة وتم استدعاء التابعي للتحقيق في النيابة، وكان النائب العام في ذلك الوقت هو محمد لبيب عطية باشا، صاحب الضريح الذي يظهر في الصورة.
حقّق النائب العام مع التابعي بنفسه، وكان متشدّدا معه، ربما بسبب علاقة النائب بالسراي الملكية التي كان التابعي كثيرا ما يهاجمها بضراوة. انتهى التحقيق باتهام التابعي بالإساءة إلى مأمور مركز السنبلاوين ووزير الحقانية والنائب العام! أحيلت القضية إلى المحكمة وحكم فيها بالسجن على التابعي بأربعة أشهر، وبالفعل قضى التابعي هذه الأشهر في سجن قره ميدان، والذي كان موجودا في ميدان القلعة ومكانه حاليا مركز الشباب.
المكان: مقابر السيدة نفيسة.