الأخبار

شركة الإسماعيلية: عمارة “فينواز” لن تُهدم وستعود لما كانت عليه

في تقاطع شارعي شامبليون ومحمود بسيوني، تقع عمارة فينواز منذ تأسست في أواخر ثمانينات القرن التاسع عشر على مساحة 4500 مترًا، وظلت محتفظة بطابعها التراثي الخاص وسط عمارات وسط البلد ذات الطابع الباريسي، وتتكون “فينواز” من ثلاث طوابق فوق الطابق الأرضي http://weedlex.com/cannabis-to-make-copenhagen-safer-city-s-fourth-try-at-legalization.

في أوائل عام 2010 اشترت شركة الإسماعيلية للاستثمار والتطوير العقاري عمارة “فينواز” لتدخل ضمن أبنيتها بمنطقة وسط البلد، ومؤخرا قررت الشركة تطويرها كليًا ضمن مشروع تطوير القاهرة الخديوية.

في هذا الإطار قال المهندس محمد طاهر رئيس شركة الإسماعيلية في حديثه لـ”منطقتي” إن “لا صحة لما أثير حول هدم “فينواز”، فعقيدة شركة الإسماعيلية هي احترام المبنى وعدم هدم أي شيء قابل للتجديد وصالح للسكن، هذا بالإضافة إلى أن كل مباني شركة الإسماعيلية أساساتها سليمة، حيث تقوم الشركة بإجراء اختبارات على المبنى قبل شراؤه للتأكد من مدى قوة أساساته وتحمله لعوامل الزمن”.

وأضاف طاهر “عقيدة شركة الإسماعيلية هي شراء العقارات ذات الطابع المعماري الخاص، ثم إعادة إحياء هذا الطابع المتميز ومحاولة إعادتها إلى شكلها الأصلي الذي أنشئت عليه، هذا من ناحية الواجهة الخارجية، وبالنسبة للتصميم الداخلي فتعمل الشركة على تخطيط الشكل الداخلي للمبنى قبل البدء في ترميمه، بحيث لا يتعارض مع التصميم الأصلي له”.

ويشير رئيس شركة الإسماعيلية إلى أن ترميم مبنى “فينواز” يختلف عن ترميم باقي مباني القاهرة الخديوية، فالشركة تتحكم في العمارات المملوكة لها، حيث يمكنها ترميمها داخليا وخارجيا حسب ما تراه مناسبا للمبنى ولا يشوّه طابعه الخاص، لذا فقد قررت “الإسماعيلية” تطوير “فينواز” داخليا وخارجيا، خصوصا وأنه لا يضم سوى شركة غزل المحلة، وباقي الشقق غير مأهولة، وهو ما يسهّل حرية ترميم المبنى.

ستقوم شركة الإسماعيلية بأعمال ترميم داخلي للأساسات بتجديدها وتقويتها، إضافة إلى أعمال تشطيبات داخلية مع تركيب تكييفات وتجديد الأسانسيرات والمداخل و”روف” المبنى”، مع الترميم الخارجي وإعادة إحياء الطابع الأصلي وطلاء واجهة المبنى”.

وعن الشكل النهائي لمبنى فينواز، يقول المهندس محمد طاهر: “المبنى سيستمر على شكله الحالي، حيث سيتم تأجير جزء منه لمجموعة شركات تستخدمه كمقر إداري لها، وباقي المبنى سيكون فندقا، كما هو موجود الآن”.

الوسوم
إغلاق
إغلاق