الأخبار
بإنارة جديدة وأرصفة جرانيت.. افتتاح كوبري قصر النيل الثلاثاء
قالت الدكتور سهير حواس، مسؤول مشروع تطوير القاهرة الخديوية، إنه تقرر افتتاح كوبري قصر النيل بعد مرحلة تطويره الأولى، يوم الثلاثاء المقبل بحضور محافظ القاهرة وعدد من المسؤولين.
وأضافت حواس لـ”منقطتي” أن أعمال التطوير شملت وضع أرصفة من الجرانيت، وترميم للأسوار وأعمدة الإنارة وإزالة الكابلات الهوائية المحيطة بالكوبري، وإنارة جسم الكوبري وإزالة الدهانات القديمة المتراكمة وصنفرة الحديد من الصدأ وعزلة وإعادة طلاءه من جديد، وإعادة صب أعمدة الإنارة الناقصة، وتركيبها وإصلاح كابلات الكهرباء وتغيير زجاج الفوانيس، وتركيب البلدورات طبقًا للمجرى المعدني للكوبري، بتكلفة مقدارها 8 مليون جنية بتمويل من البنك الاهلي المصري.
وتابعت أنه “تم ترميم الأربع أسود بمعرفة وزارة الآثار طبقًا للأصول الفنية السليمة ووضع قواعد من الجرانيت وفك الشرفات الحديد المجاورة للأسود وإعادة تركيبها مرة أخرى بما يتناسب مع وضع التماثيل حتى لا تتسبب في تشويهها، وإضافة بعض السنون المدببة حول التماثيل لحمايته من محاولات صعود رواد الكورنيش عليه وتشويهه والكتابة عليه.
ولفتت إلى أن المرحلة الثانية من تطوير الكوبري ستكون على جسم الكوبري من الأسفل، مؤكدة أنه لن يمكن إعادة عوامات الكوبري التي فقدت منذ سنوات.
اقرأ أيضًا: كوبرى قصر النيل.. أبو السباع العابر للأزمان
وكان كوبري قصر النيل يعرف باسم كوبري “الإسماعيلية” أبو السباع نسبة إلى الخديو إسماعيل والذي كان مخصصًا لنقل البضائع والناس بين الضفتين الشرقية والغربية من نهر النيل، ومع زيادة الضغط عليه وعدم إمكانية تحمله لأعداد السيارات تم هدمه وبناءه من جديد وافتتاحه في 1933 في عهد الملك فؤاد مع الاحتفاظ بأسوده الأربعة.
وعرف الكوبري فيما بعد بعدة أسماء منها كوبري عبد الناصر والتحرير لكن المتداول حتى الآن اسم كوبري قصر النيل نسبة إلى قصر النيل الذي بناه محمد على على ضفاف النيل لابنته زينب، وفي عهد الخديو سعيد باشا تم هدم القصر وتحويله لثكنات للجيش الإنجليزي ثم تم هدمه لبناء مبنى جامعة الدول العربية.