الأخبار
بعد إغلاق 26 يوليو.. ارتباك مروري وسعادة المشاة: ماشيين بأمان
حالة من الارتباك والزحام المروري أصابت شارع 26 يوليو بعد غلق الجزء الأول من الشارع من ناحية شارع رمسيس ودار القضاء العالي حتى تقاطع شارع طلعت حرب، لأعمال ربط الخط الثالث لمترو الأنفاق بمحطة جمال عبد الناصر، وذلك بعد إجراء عدد من التحويلات المرورية للشوارع البديلة للخروج من شارع 26 يوليو.
الكردون الأمني الذي نصب حول موقع العمل لمنع سير السيارات استغله رواد وسط البلد في الترجل بحرية من محطة مترو جمال عبد الناصر أو من شارع رمسيس للدخول لشوارع وسط البلد دون زحام مروري، حيث عبّر عدد من المشاة عن سعادتهم لتجولهم في الطريق دون ازعاج السيارات، فقالت ماري عطوان، موظفة، “أنا سعيدة وحاسة أني ماشية بحرية وأمان بعيد عن زحمة العربيات وخصوصًا بناتي لما بينزلوا هنا بخاف عليهم من المنطقة دي لأنها زحمة جدا بسبب مطاعم الأكل”.
بينما أكد أحد رجال المرور، رفض ذكر أسمه، أنه رغم الارتباك المروري الذي أصاب الشارع الحيوي وتضاعفت إثره مسؤوليات العمل عليه إلا أن المنفعة العامة من ذلك تقتضي أن يتحمل الجميع حتى انتهاء العمل، قائلًا “كنت الأول مسؤول عن شارع وإشارة دلوقتي بقيت مسؤول عن 3 شوارع وإشارة بس كله في سبيل المنفعة العامة”.
وأكد مسؤول بإدارة مرافق القاهرة ، طلب عدم ذكر أسمه، أن الطريق سيتم غلقه أيضًا أمام المشاة خلال أيام قليلة ليصبح عليهم السير فقط على أرصفة المشاة بجانب المحال التجارية.
وأكد عاطف أحمد، أحد أصحاب المحال التجارية، أنه من المحتمل أن تتأثر حركة البيع والشراء جراء هذا الغلق إلا أنهم سيتحملون هذا الوضع مؤقتًا، لافتًا إلى أن الباعة المتجولين الذين بدأوا يفترشون الأرصفة سيشكلون عائقًا أمام المشاة والمحال وزيادة التكدس والزحام.
ويشمل الجزء الواقع داخل منطقة العمل مخرج لمحطة مترو جمال عبد الناصر وعدد من مطاعم الوجبات السريعة ومحال الملابس والذي يجذب العديد من رواد المنطقة وتسبب زحامًا مستمرًا على الأرصفة وفي الشارع، بينما يقع على الجانب الأخر دار القضاء العالي والذي يحضر له العديد من المحامين وأصحاب القضايا يوميًا.
جدير بالذكر أنه أجريت تجربة إغلاق المنطقة المجاورة لدار القضاء العالي من شارع 26 يوليو منذ أول أمس 1 مايو وحتى السابع من الشهر الجاري، تمهيدًا لإغلاقه لإجراء تجديدات بمحطة مترو جمال عبد الناصر وربطه بالخط الثالث لمترو الأنفاق وذلك لمدة شهران.