الأخبار

ب 80 مليون جنيه.. “الإسماعيلية” تبدأ تطوير 6 عقارات جديدة في وسط البلد

قررت شركة الإسماعيلية للاستثمار والتطوير العقاري، تطوير 6 عقارات، خلال العام الجاري، بتكلفة 80 مليون جنيه ضمن محفظة العقارات المملوكة لها بمنطقة وسط البلد.

قال كريم شافعى، رئيس مجلس إدارة شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، إنَّ المساحة الإجمالية لمحفظة العقارات المملوكة للشركة حوالى 75 ألف متر مربع مقسمة على 23 عقاراً.

مشروع "داخلي الإسماعيلية"أضاف في حوار نشره موقع “البورصة” أن أنشطة العقارات تتنوع بين عمارات، ومحلات، وأراضٍ، ومسرح، وسينما، وذلك بهدف جذب نشاطات متعددة ومختلفة للمنطقة.

كما أوضح أن عملية تطوير العقارات التي تمتلكها الشركة مستمرة، والعديد من العقارات يتم تطويرها على مراحل.

وتابع أن “إجمالى المستهدف هو 11 مشروعاً مختلفاً داخل عقارات الشركة خلال السنوات القادمة بتكلفة حوالى 150 مليون جنيه”.

وأشار إلى أن «الإسماعيلية للاستثمار العقاري» تعمل على تطوير 6 عقارات، خلال العام الجاري، بتكلفة تقترب من 80 مليون جنيه.

وقال «شافعى»، إنَّ مدة وقيمة الإيجار في العقارات التي تمتلكها الشركة تختلف حسب حالة العقار، والنشاط المتوقع، والوحدة المستأجرة، وبالتالي يصعب تحديد قيمة واحدة لجميع العقارات.

كما أضاف أن «الإسماعيلية للاستثمار العقاري» تسعى دائماً لشراء عقارات جديدة إذا كانت متوافقة مع متطلبات الشركة من حيث الشكل المعماري ومكان العقار وحالته، وإمكانية تطويره وسعره.

وأوضح «شافعى»، أن رأسمال الشركة في الوقت الحالي يبلغ 385 مليون جنيه، ولا توجد نية لطرح الشركة في البورصة في المستقبل القريب.

أشار إلى حصول الشركة على قرض من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار بقيمة 150 مليون جنيه، ويوجه المبلغ بالكامل لتطوير العقارات المملوكة لـ”الإسماعيلية للاستثمار العقاري”.

وقال إنه أثناء عمليات تطوير العقارات تتم مراعاة التوازن بين تطوير العقار تكنولوجياً من الداخل مع الاحتفاظ بالطراز المعماري من خلال الاستعانة بمجموعة من الاستشاريين المتخصصين في الترميم وتطوير العقارات القديم.

أضاف «شافعى»، أن المتخصصين لديهم العديد من الحلول للتحديات التي تواجه أى شركة تعمل في مجال تطوير العقارات

وتابع: «على سبيل المثال، في الماضي كان لا بد من التعدي على واجهات العقارات لإمكانية وضع مكيفات في الوحدات، ولكن في السنوات الماضية ظهرت تكنولوجيا حديثة أصبحت تسمح لنا بوضع المكيفات على الأسطح، أو في الفناء الخلفي للعقارات دون الحاجة لتغيير شكل الواجهات، ويتكرر ذلك في جميع احتياجات المباني المعاصرة سواء من المصاعد أو الكهرباء أو إضاءة الواجهات».

أوضح «شافعى»، أن الشركة اختارت منطقة وسط البلد لتنفيذ مشروعها؛ لأنها تعد القلب الحقيقى للقاهرة، وتمر من خلالها جميع محاور المواصلات الرئيسية، والتى تربط القاهرة ببعضها وبالأقاليم الأخرى، فوسط البلد به محطة القطار الرئيسية، ومترو الأنفاق، ومحطة الأتوبيس الإقليمية، كما يمر به جميع المحاور التى تربط شمال القاهرة بجنوبها مثل الكورنيش والأوتوستراد، ومحاور ربط شرق القاهرة بغربها مثل كوبرى 6 أكتوبر ونفق الأزهر و15 مايو.

أشار إلى أن منطقة وسط البلد تتمتع بطراز معمارى تاريخى، وتصميم عمرانى يشبه مدينة باريس فى فرنسا، ما يجعل لها طابعاً متميزاً يختلف تماماً عن المناطق والمبانى الحديثة.

الوسوم
إغلاق
إغلاق