الأخبار

تطوير العشوائيات لن نسمح بتسقيع أرض مثلث ماسبيرو وبدء التطوير مطلع يناير المقبل

قال المهندس خالد صديق رئيس صندوق تطوير العشوائيات، في تصريح نشره موقع “أهل مصر” إن الصندوق يقوم حاليًا بتنفيذ مرحلة الجسَّات للأرض في منطقة مثلث ماسبيرو، تمهيدًا لبدء أعمال التنفيذ وحفر الأساسات مطلع شهر يناير المقبل”.

وأشار صديق إلى أن استشاري المشروع يقوم حاليًا بدراسة أعمال المرافق والشبكات المختلفة للطرق والمياه والصرف والكهرباء والتحويلات المرورية من أجل بدء أعمال التنفيذ، وقال إن 3 شركات اتفقت بشكل مبدئي على تنفيذ أعمال التطوير في المخطط العام للمشروع، ولا زالت أراضي الشركتين الكويتيتين في موقف غامض، ويتم حاليًا عمل نزع ملكية للأرض لحسن إثبات الشركات ملكيتها للأرض. مضيفًا أن شركتين من الكويت قالتا إنهما تمتلكان الأرض ولكن لم تتقدما بأوراق تملك للأرض وجاري دراستهما حالياً بالتزامن مع إجراءات نزع الملكية.
وشدد “صديق” على أن الحكومة لن تسمح بتسقيع الأرض في منطقة مثلث ماسبيرو، وسيتم سحب الأرض وتنفيذ المشروع إذا تقاعست الشركات الثلاثة التي وافقت على التطوير عن تطوير الأرض وتنفيذ المشروع.

تصميمات مستقبلية لمنطقة مثلث ماسبيرو بعد التطوير - الصفحة الرسمية لصندوق تطوير العشوائيات
تصميمات مستقبلية لمنطقة مثلث ماسبيرو بعد التطوير – الصفحة الرسمية لصندوق تطوير العشوائيات

يذكر أن الشركات التي قامت بتوقيع مذكرات التعاون والموافقة على مشروع تطوير مثلث ماسبيرو، هي شركة ماسبيرو للتنمية العمرانية، والشركة السعودية مشيرة كساب، والشركة السعودية عبد الله القصبي، ومدرسة الأرمن، ورمسيس للاستثمارات السياحية، وديوب، والقابضة للتشييد والبناء والأعمال الهندسية.

ويقع مثلث ماسبيرو على امتداد الشريط الطولي الموازي لكورنيش النيل بين ماسبيرو ومبنى وزارة الخارجية، وتصل مساحته الإجمالية إلى 74 فدانًا، والمساحة المستهدف تطويرها نحو 40 فدانً، وتمتلك الدولة نحو 10% فقط من مساحة المشروع، بينما 25% من الأرض عبارة عن قطع صغيرة مملوكة للأفراد، و65% مملوكة لشركتين من السعودية وشركتين من الكويت وشركة ماسبيرو.

البيانات الأساسية والمعالم والثوابت الرئيسية بمنطقة ماسبيرو - المصدر - محافظة القاهرة
البيانات الأساسية والمعالم والثوابت الرئيسية بمنطقة ماسبيرو – المصدر – محافظة القاهرة

وتضم منطقة مثلث ماسبيرو العديد من المناطق المتميزة بالعاصمة والمنشآت المهمة كمبنى وزارة الخارجية، ومبنى ماسبيرو، والقنصلية الإيطالية، ومسجد السلطان، ومتحف المركبات الملكية، وهيلتون رمسيس، بالإضافة إلى خمسة عقارات ذات طابع معماري متميز والمطلة على شارع 26 يوليو.

 

الوسوم

تعليق واحد

  1. تنبيه: Google
إغلاق
إغلاق