الأخبار
تعرف على منظومة النظافة الجديدة في أحياء وسط البلد
مكان ثابت في كل حي خارج النطاق السكني.. حاويات سعة 25 طن لنقل القمامة إلى لمقالب العمومية.. ولا رسوم إضافية على الأهالي
مطلع شهر مايو الجاري، انتهت عقود شركات النظافة الأجنبية التي كانت تتولى إدارة منظومة النظافة بأحياء وسط البلد المختلفة، وبدأت الهيئة العامة للنظافة والتجميل بتولي مهمة الإشراف على المنظومة الجديدة.
ولكن ما الفارق بين منظومة النظافة القديمة والمنظومة الجديدة، وكيف سيتم إدارتها؟
خالد مصطفى المتحدث الرسمي لمحافظة القاهرة قال في تصريحات خاصة لـ”منطقتي”: “منظومة النظافة القديمة في منطقة وسط البلد بأحيائها المختلفة وخاصة حي عابدين والأزبكية وحي غرب القاهرة كانت تديرها شركة “أما العرب” الأجنبية بعقد امتد مدة 15 عامًا، حيث كانت تجمع القمامة من المنازل من خلال متعهدي الشركة، بعدها يتم إلقائها في صناديق قمامة كبيرة مثبتة في شوارع مختلفة، ليتم نقلها بعد ذلك إلى المقالب العمومية.
أما المنظومة الجديدة فبدأت عملها مطلع هذا الشهر حيث انتهت عقود الشركة الأجنبية وتسلمت هيئة نظافة وتجميل القاهرة الإشراف الكامل على المنظومة، فتم تقسيم الأحياء إلى مربعات، كل مربع تديره شركة نظافة صغيرة وتخصص متعهد واحد أو أكثر يقوم بجمع القمامة من المنازل والمحال التجارية مباشرة، بعدها تنقل القمامة إلى المقالب العمومية من خلال المحطات الوسيطة وهي:
إما محطات وسيطة ثابتة: عبارة عن مكان ثابت في كل حي أو مساحة كبيرة خارج النطاق السكني يتم إلقاء القمامة فيها ثم يتم نقلها للمقالب العمومية بمعرفة أسطول هيئة النقل العام.
محطات وسيطة متحركة: عبارة عن حاويات كبيرة وزنها 25 طن يتم تثبيتها في مكان محدد بكل حي، وبعد امتلائها بالقمامة تتحرك لتنقلها مباشرة إلى المقالب العمومية، وفي خلال مدة سيرها تحل محلها حاوية صغيرة (10 أطنان) توضع فيها القمامة لحين عودة الحاوية الكبيرة.
وأضاف المتحدث الرسمي لمحافظة القاهرة: “لا توجد رسوم إضافية على السكان فيما يتعلق بمنظومة النظافة الجديدة، وميزة تلك المنظومة هو إمكانية فسخ التعاقد السنوي في أي وقت في حال أخلت الشركة بشروط التعاقد، ولا تقتصر المنظومة على جمع القمامة ونقلها للمقالب العمومية، وإنما تهتم الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة بأعمال نظافة وكنس الشوارع للمحافظة على النظام العام، وتسهم تلك المنظومة في القضاء على انتشار ظاهرة الفِّريزة التي عانت منها معظم أحياء القاهرة”.