
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع تطوير سوق العتبة التاريخي.

في مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء على أهمية المتابعة المستمرة من جانب مختلف الجهات المعنية بتنفيذ مشروع تطوير سوق العتبة التاريخي، الذي كان سبق ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطويره وإعادة تأهيله، عقب تعرضه لحريق خلال شهر يونيو الماضي، كما شدد رئيس الوزراء على أهمية العمل على إعادة الوجه الحضاري للسوق والمنطقة المحيطة، بإعتباره أول سوق حضاري بالقاهرة الخديوية.سوق الخضار بالعتبة
وخلال الاجتماع، تم استعراض آخر المستجدات الخاصة بمشروع تطوير سوق العتبة، وفيما يتعلق بالحصر الشامل لكافة الأنشطة والشاغلين لجميع المحال بالسوق، وكلف الدكتور مصطفى مدبولي باستغلال الأرض الفضاء المجاورة للسوق، وذلك بالبدء في بناء سوق بديل عليها، لتسكين شاغلي المحلات بسوق العتبة القديم، تمهيدًا للانتهاء من جميع أعمال تطوير السوق القديم بأكمله وعودته لرونقه وشكله التاريخي، مع الحفاظ على واجهاته التاريخية وطرازه المعمارى الفريد، وذلك ضمن مشروع تطوير القاهرة الخديوية بوجه عام.

شهد الاجتماع حضور كل من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، واللواء محمد منصور، مدير أمن القاهرة، بالإضافة إلى عدد من مسئولي الجهات المعنية.
سوق العتبة، والذي يعرف أيضا بسوق الخضار، افتتح بين شارعيّ الأزهر ومحمد علي في 15 سبتمبر 1891، وكان يسمى وقتذاك بسوق المرور، وقد أنشئ بديلا عن سوق آخر للخضر كان يحمل نفس الاسم، ثم ألغي وبنيت مكانه مجموعة من المحال التجارية.
يتميز السوق بواجهاته الخشبية القديمة ذات الشكل الاستثنائي، والتي كان يختفي معظمها أسفل تعديات واجهات المحال التجارية، لكنها اختفت إلى الأبد خلف ألسنة اللهب.
تعليق واحد