وافق المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، على البدء في تنفيذ مشروع تطوير “مثلث ماسبيرو” بتكلفة 4 مليارات جنيه، وطرح عدة بدائل لتعويض شاغلي الوحدات بما يلبي مختلف احتياجاتهم، حيث تتضمن البدائل إما الحصول على وحدة سكنية بديلة داخل أوخارج المنطقة، أوالتعويض النقدي.
اقرأ أيضًا: منطقتي يرصد أراء أهالي ماسبيرو في بدائل الحكومة للمنطقة
وتستدعي لجنة الإسكان بالبرلمان، برئاسة المهندس علاء والى الجهات المعنية بالحكومة لاستعراض الخطة التفصيلية لتطوير المنطقة وآليات حل أزمة أهالي المنطقة.
واعتبر أعضاء مجلس النواب أن موافقة الحكومة على توفير وحدة سكنية داخل أو خارج المنطقة قد يكون بداية لانفراجة الأزمة الراهنة، بعد ما أثارت أزمة تطوير مثلث ماسبيرو توترًا وخلافات مستمرة على مدار 20 عامًا دون الوصول لحلول مجدية.
اقرأ أيضًا: بالصور والأرقام.. 5 بدائل طرحتها الحكومة على سكان مثلث ماسبيرو
وكشف الدكتور أحمد عادل درويش، نائب وزير الإسكان للتطوير الحضري، أن 26% من أهالي منطقة مثلث ماسبيرو قاموا بتسجيل رغباتهم في الاستمارة التي تم توزيعها عليهم، والتي تتضمن 5 بدائل، وذلك خلال 5 أيام فقط من فتح باب تسجيل الرغبات، لافتا إلى أن 80% من الذين سجلوا الرغبات اختاروا الحصول على مبالغ مالية مقابل ترك الوحدات السكنية، فيما سجل نحو 10% منهم رغبة الحصول على وحدة سكنية في مساكن الأسمرات، بينما اختارت الـ10% الأخرى البقاء في المنطقة لحين الانتهاء من أعمال التطوير.
تعليق واحد