كشف اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، خلال الاجتماع التنفيذي للمحافظة صباح اليوم، عن التفاصيل الكاملة والمخطط العام لتطوير وتنمية منطقة مثلث ماسبيرو.
أوضح عبد العال أن مشروع التطوير سيبدأ العمل به في بداية يناير المقبل، وهو يعد مشروعا قوميا، حيث يتماشى مع الخطة الإستراتيجية 2030 لتطوير المناطق العشوائية، ويتزامن مع تطوير منطقة القاهرة الخديوية، كما يستهدف جذب الاستثمارات والارتقاء بالموارد الاقتصادية للعاصمة.
وقال عبد العال إن منطقة مثلث ماسبيرو من المناطق العريقة والمتميزة بالقاهرة، حيث تضم العديد من المنشآت الهامة كمبنى وزارة الخارجية، ومبنى ماسبيرو، والقنصلية الإيطالية، ومسجد السلطان، ومتحف المركبات الملكية وفندق هيلتون رمسيس، بالإضافة إلى عدة عقارات ذات طابع معماري متميز والمطلة على شارع 26 يوليو.
وأكد أن مخطط التطوير يحيط به محوران رئيسيان من شارع الجلاء للكورنيش، كما سيتم تقسيم المنطقة إلى قطع أراضٍ سيتم تخصيص قطعة أرض منها لبناء منطقة سكنية للمواطنين الذين أبدوا رغبتهم في العودة للمنطقة مرة أخرى بعد انتهاء التطوير مع تزويدها بجميع الخدمات من محلات ودور حضانة ومدارس.
ويتضمن المخطط مسارين ترفيهي وسياحي، إضافة إلى مسار تجاري سيقوم بالربط بين المسارين الآخرين، مع عمل شوارع مخصصة للمشاة، إضافة إلى إنشاء جراج تحت الأرض أسفل مسار المشاة الرئيسي لربط الكورنيش بمحطة مترو رمسيس، مع تأسيس شبكة طرق بالمشروع.
كما سيتم رفع كفاءة ميدان عبد المنعم رياض باعتباره الرابط بين القاهرة الخديوية ومثلث ماسبيرو، مع مراعاة تطوير المباني ذات القيمة التاريخية بالمنطقة كمتحف المركبات، وكذلك تصميم مباني مشروع مثلث ماسبيرو الجديد بحيث تتماشى مع عمارة القاهرة الخديوية.