التقارير
التفاصيل الكاملة لنقل 22 مومياء و17 تابوت ملكي من المتحف المصري بالتحرير
تعكف إدارة الحفاظ على التراث بمحافظة القاهرة، حاليًا، على كتابة رسائل ووضعها في شوارع القاهرة وتحديدًا في مسار موكب المومياوات، بهدف التعريف بتلك المومياوات وتاريخها.

تتابع وزارة الآثار في الوقت الحالي الاجراءات اللازمة لعملية نقل المومياوات والتوابيت الملكية من مكان عرضها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير إلي مكان عرضها الجديد والدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بمنطقة الفسطاط.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور خالد العناني وزير الآثار، بحضور اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة وممثلو وزارات الدفاع، والداخلية، والسياحة، والجهات الأمنية، والمجلس الأعلى للآثار.
وخلال الاجتماع تم مناقشة الإجراءات التى تم اتخذها خلال الفترة الماضية استعدادًا وتمهيدًا لعملية النقل، وخاصة تلك المتعلقة برفع كفاءة الطرق والكباري وطلاء واجهات المباني الموجودة على خط سير عملية النقل من متحف التحرير إلى متحف الحضارة، شكل وحجم العربات التي ستقوم بالنقل، وإعادة التخطيط المروري بالشوارع التي يسير بها الموكب، بالإضافة إلى مناقشة الاحتياجات الفنية والتقنية التي يجب توفيرها خلال عملية النقل.

كما استعرضت الشركة المنظمة لإخراج الفعالية العديد من الأفكار والمقترحات لإخراج هذا الحدث العالمي بشكل يليق بعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية المتفردة في موكب مهيب.
وتعكف إدارة الحفاظ على التراث بمحافظة القاهرة، حاليًا، على كتابة رسائل ووضعها في شوارع القاهرة وتحديدًا في مسار موكب المومياوات، بهدف التعريف بتلك المومياوات وتاريخها.
يذكر أن عدد المومياوات والتوابيت التى سيتم نقلها يبلغ 22 مومياء ملكية و17 تابوت ملكي، ترجع إلى عصر الأسر 17، و 18، و 19، و20، من بينهم 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، منهم مومياء الملك رمسيس الثاني والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك امنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري زوجة الملك أحمس.