التقارير

فيديو وصور| “لافينواز”.. شركة الإسماعيلية تصنع تاريخا جديدا لمبنى عمره 120 عاما

أفضل الطرق وأحدثها للحفاظ على المباني التراثية في وسط البلد والمسجلة كطراز معماري متميز في وسط البلد، يبدأ من إعادة استخدامها بعد ترميمها وتطويرها مع الحفاظ على طرازها المعماري.. هذا ما يجمع عليه المتخصصون في التراث، وما يطالب به الداعون إلى إعادة إحياء وسط البلد كمنطقة فريدة، واستغلالها بما يناسب طبيعتها الخاصة، وهو ما قامت به شركة الإسماعيلية في مبنى “لافينواز” على مدى سنوات، ليصبح “لافينواز” أول مبنى أخضر متعدد الاستخدامات في وسط البلد.

القصة الكاملة لتحول عقار متميز وفريد ليصبح أول مبنى أخضر في القاهرة الخديوية

“لافينواز” قصة نجاح ملهمة، معماريا واقتصاديا وثقافيا، لكن هذا النجاح لم يكن سهلا وقد احتاج إلى نحو 10 سنوات لتحقيقه. قصة واجهت تحديات وصعوبات كثيرة، لكنها نجحت في النهاية حتى أصبح “لافينواز” نموذجا طلبت الحكومة تكراره بالتعاون مع القطاع الخاص في تطوير باقي المباني التراثية..

مدخل فندق فينواز من الخارج بعد ترميمه - تصوير: عبد الرحمن محمد
مدخل فندق فينواز من الخارج بعد ترميمه – تصوير: عبد الرحمن محمد

افتتحت شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري مبنى لافينواز بعد تطويره، في الخامس من مايو العام الماضي 2018،  بحضور العديد من الشخصيات العامة والمهتمون بالتراث المعماري والاستثمارات المالية معا، فالمبنى التاريخي الذي يتجاوز عمره 120عاما، هو ثمرة تعاون ضخم بين القطاعين.. قطاع الاستثمار العقاري وقطاع الاستثمارات المالية، القطاع الأول تمثله شركة “الإسماعيلية” التي اشترت المبنى وعملت على إحياؤه، وتطويره، والقطاع الثاني تمثله شركة “ثروة كابيتال” القابضة للاستثمارات المالية، التي استأجرت المبنى  وتتخذه حاليا مبنى “لافينواز” مقرا رئيسيا لها في وسط البلد.

إحياء المبنى قصة نجاح ملهمة معماريا واقتصاديا وثقافيا وثمرة تضافر جهود مختلفة

وجاء انتقال شركة استثمارات مالية ضخمة مثل شركة “ثروة” إلى وسط البلد الخديوية، ليمثل تغيرا نوعيا في نظرة هذا القطاع إلى منطقة وسط البلد، التي كانت تاريخيا المقر الرئيسي لقطاعات المال والأعمال منذ تأسيس البورصة المصرية في شارع الشريفين، لكن المتغيرات التاريخية والعمرانية الكثيرة، سحبت البساط من وسط البلد على مدى عقود، ودفعت الشركات والبنوك إلى اختيار مناطق أخرى حول العاصمة كمقرات لها.

مدخل فندق فينواز من الخارج بعد ترميمه - تصوير: عبد الرحمن محمد
مدخل فندق فينواز من الخارج بعد ترميمه – تصوير: عبد الرحمن محمد

وبالطبع لم يكن ممكنًا أن تختار شركة “ثروة كابيتال” الانتقال من مدينة السادس من أكتوبر إلى قلب وسط البلد، لولا أنها وجدت مبنى يتيح لها إمكانيات متعددة ويناسب احتياجاتها واحتياجات موظفيها وعملاءها، وهو ما توافر في مبنى “لافينواز” التاريخي.

مبنى لافينواز من الداخل

وبعد عام من افتتاح مبنى “لافينواز” وانتقال شركة ثروة كابيتال بكامل موظفيها إليه، نتعرف معا على القصة الكاملة لهذا المبنى الرائع، وتاريخه الفريد، ومُلاكه التاريخيين، وتفاصيل المبنى من الداخل، وإمكانياته الهندسية والجمالية، ندخل بكم في رحلة خاصة بين جدرانه وممراته، ونقف على تحديات هذه التجربة، ونتلمس الأثر الاقتصادي لتجربة تطوير “لافينواز” على القطاع العقاري في وسط البلد وعلى الأنشطة في المنطقة كذلك، في هذا الملف التسجيلي التفاعلي الذي ينشر بالتعاون مع شركة الإسماعيلية للتطوير العقاري.

الوسوم
إغلاق
إغلاق