التقارير
قريبًا.. “سكتك خضرا” في وسط البلد
مواقع ركن وانتظار للدراجات في أماكن مختلفة وبالقرب من محطات المترو
مساحات لركن الدراجات بالقرب من محطات المترو، هكذا جاءت فكرة مبادرة “سكتك خضرا.. مصر أسرع بالعجلة” لنشر ثقافة ركوب الدراجات والتشجيع على استخدامها كوسيلة نقل يومية اقتصادية وآمنة.
المبادرة تنفذها محافظة القاهرة بالتعاون مع عدة شركاء هم: سفارة الدنمارك بالقاهرة، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشريةUN HABITAT ، وجمعية نهضة المحروسة، وجمعية أيادي خضراء.
خليل شعث رئيس وحدة تطوير العشوائيات بمحافظة القاهرة قال لـ”منطقتي”: مبادرة “سكتك خضرا” تهدف إلى تخصيص مواقع ركن وانتظار للدراجات تيسيرًا على مستخدمي هذه الوسيلة الحضارية صديقة البيئة. المرحلة الأولى من المبادرة انطلقت في منطقة الكوربة بمصر الجديدة بداية الأسبوع الماضي، وخلال الفترة القادمة تستعد محافظة القاهرة لإطلاق المرحلة التالية في نطاق أحياء وسط البلد المختلفة، في حي غرب القاهرة وحي عابدين والأزبكية ووسط القاهرة والسيدة زينب”.
ويتابع شعث: “سيتم تخصيص مساحات لركن الدراجات بالقرب من محطات المترو المختلفة، وكذا في الأماكن المحددة سابقًا لركن الدراجات بعدد 100 وحدة ركن، تسع لركن ما بين 8 وحتى 20 دراجة، كما سيتم وضع لافتات تحمل اسم “Parking” عند أماكن الركن، بهدف تسهيل وتشجيع ركوب العجل”.
“بسكلتة”.. مسارات للدراجات ونظام تأمين متكامل
ويوضح رئيس وحدة تطوير العشوائيات بمحافظة القاهرة الفارق بين مشروع “سكتك خضرا” ومشروع “بسكلتة” الذي أعلن المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة منتصف العام الماضي عن البدء في تنفيذه، قائلا: “مشروع “سكتك خضرا” يستهدف بالأساس توفير مساحات للركن بالقرب من محطات المترو، أما مشروع “بسكلتة” فهو نظام متكامل يستهدف توفير مسارات للدراجات في الشوارع الكبيرة، مع توفير نظم لتأجير الدراجات من المحطات المختلفة bike sharing، وهو ما يستلزم توفير أنظمة تأمين مختلفة حتى لا تتعرض الدراجات للسرقة، حيث سيتم وضع كل بيانات الراكب لدى شركة تشغيل المشروع، مسجلة على كارت ممغنط إلى جانب تزويد الدراجات بنظام GPS ، يوضح خط سير الدراجة، كما يتم حساب التكلفة علي الراكب طوال مدة غياب الدراجة عن المحطات المخصصة لها، وتبلغ ميزانية تنفيذ المشروع حوالي 30 مليون جنيه”.
ويضيف: “يقوم المتخصصون بالجهات المعنية حاليًا بعمل الإجراءات الخاصة بمشروع “بسكلتة”، والتي تتطلب دراسة التأثير المروري وتحليل حركة الطرق في الأوقات المختلفة، وبناء عليه يتم تحديد مواعيد وأماكن الركن المناسبة، وهل يمكن إتاحة حارات باتجاهين أم باتجاه واحد، وهكذا، وعقب الانتهاء من تلك الدراسات يتم مراجعتها قانونيًا وتعاقديًا وإداريا، ثم إتاحتها للطرح العالمي بالمشاركة مع الجهات المحلية”.
121 تعليقات