التقارير

مهندسة معمارية تقترح فكرة لإعادة تصميم لافتات محلات وسط البلد

وسط البلد ليست منطقة تقليدية، فكل ركن فيها يحكي تاريخ حقبة زمنية معينة، ويسرد قصصًا مختلفة لأبنية صممها معماريون قدموا من أوروبا ووضعوا بصماتهم على زخارف وجدران تلك الأبنية العريقة.

إلا أن لافتات المحلات التي يتم وضعها على واجهات الأبنية التراثية في المنطقة، لا تنسجم مطلقًا مع الطرز المعمارية التاريخية لها، فهي إما تبرز عن مستوى واجهات العمارات، أو تغير من تصميمها، وفي بعض الأحيان تزيل بعض اللافتات الموتيفات الأصلية للمبنى وتستبدل كسوته الأصلية بخامات أخرى لا تنسجم معه شكلًا.

عمارة 44 شارع قصر النيل

ومن هنا كانت فكرة المهندسة المعمارية ومصممة الجرافيك سلمى طارق، لإعادة تصميم لافتات محلات وسط البلد طبقًا للواجهات الأصلية للعمارات بشكل يتناسق مع تراثها المعماري الغني.

مقترح سلمى يتضمن تقليل سمك اللافتات، وتنسيق الألوان مع لون العمارات، وعدم تغيير الفتحات المخصصة للافتات في واجهات الأبنية، إضافة إلى عدم تغيير خامة الرخام.

إعادة تصميم لافتات المحلات بوسط البلد

سلمى طارق تخرجت من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ونفذت مشروع تخرجها حول عمل نظام لتوحيد لافتات المحلات في منطقة الكوربة بمصر الجديدة، بشكل يتناسق مع الأبنية الموجودة في تلك المنطقة، وعقب تخرجها فكرت في تنفيذ الفكرة في منطقة وسط البلد التي تمتلىء بالكثير من اللافتات المشوهة للعمارات التراثية، والتي ربما تمحو واجهاتها الأصلية عبر الزمن.

إعادة تصميم لافتات المحلات بوسط البلد

من خلال معرض مفتوح تنظمه شركة الإسماعيلية للاستثمار والتطوير العقاري في ممر كوداك بوسط البلد، تعرض سلمى مقترحاتها، ويمكن للجمهور زيارة المعرض بعد غٍد الخميس، في 26 شارع عدلي، من السادسة وحتى العاشرة مساءً، ويستمر يوميًا حتى ٤ مايو من الثانية عشر ظهرًا حتى الثامنة مساءً.

معرض محلات وسط البلد.. في محلها؟

 

الوسوم

تعليق واحد

  1. تنبيه: Google
إغلاق
إغلاق