التقارير

مبادرة “ضع كتابا.. وخذ كتاب”.. بدأت بممر الألفي وتستهدف 25 مكانا في وسط البلد

على غرار مبادرة صندوق “بنك الكتب” التي بدأت عام 2015 في دار الأوبرا المصرية، تحت شعار “تبرع بكتابك ليقرأه غيرك” نفذت شركة بافاريا لنظم مكافحة الحريق بوسط البلد مبادرة “ضع كتابا.. وخذ كتاب” بهدف نشر الثقافة بين رواد المنطقة، تشمل المبادرة توفير مكتبات صغيرة يستفيد منها المارة وتحتوي كتبا مجانية يمكن أخذها للقراءة وإرجاعها مرة أخرى أو تبديل الكتاب الموجود بكتاب آخر، وقد لاقت الفكرة استحسان رواد ممر الألفي وكذلك نشطاء الفيسبوك الذين تمنوا انتشارها في أكثر من مكان آخر.

[us_separator type=”invisible”]

أعرب محمود محمد عامل بأحد كافيهات الألفي عن سعادته بوجود تلك المكتبات وقال إنها لاقت نجاحا نسبيا منذ وضعها من نحو ثلاث أيام، ويرى أنها لن تنجح بالشكل المطلوب نظرا لإن بعض رواد الممر أخذوا الكتب ولم يسترجعوها، فهي تحتاج لرقابة ذاتية”.

وقال المهندس أحمد عابدين المسئول عن الأمن بممر الألفي ل “منطقتي”: “عرضت شركة بافاريا فكرة تنفيذ تلك المكتبات على محافظ القاهرة والذي وافق على الفور، وبدأ التنفيذ بداية الأسبوع الجاري، تم وضع مكتبة في ممر الألفي وأخرى بميدان عرابي، ومكتبتين في شارع عماد الدين، توفر كتبا مجانية يمكن لأي شخص أخذ الكتاب وقراءته ثم استرجاعه أو تبديله بكتاب آخر، ومنذ وضع المكتبة بالممر وجدنا التزاما نوعا ما من قبل بعض المارة، إلا إنه لم يتم تعيين مسئولا مخصصا للمكتبة، لذا فهي تحتاج إلى إعمال الضمير حتى يمكن إنجاحها واستمرارها”.

[us_separator type=”invisible”]
[us_separator type=”invisible”]

مستقبل المشروع

وفي شارع عماد الدين على بعد خطوات بسيطة من سينما كريم تجد في مواجهتك المكتبة الأخرى، موجودة أمام أحد فروع شركة بافاريا، لاحظنا بها عددا قليلا من الكتب، فسألنا إيهاب الحكيم مسئول المبيعات بفرع شركة بافاريا حيث قال: “في بداية وضع المكتبة بالمكان وجدنا إقبالا كثيرا، إلا إن أغلب المارة أخذوا الكتب ولم يسترجعوها، فالمكتبة كان بها نحو 150 كتابا، لم يتبق منهم سوى عدد قليل”.

وأضاف: “هناك مخططا وضعته الشركة إذا ما لاقت فكرة المكتبة استحسانا لدى الكثير من المواطنين، يشمل تحديد نحو 25 مكانا بمنطقة وسط البلد لوضع مكتبات فيهم، وسيتم البدء في التنفيذ خلال الفترة المقبلة، ونحتاج إلى توعية الناس بضرورة الالتزام بالفكرة واسترجاع الكتب أو تبديلها حتى تعم الفائدة على الجميع”.

الوسوم
إغلاق
إغلاق