التقارير
هل تساعد كاميرات شارع قصر النيل في القبض على جناة السطو المسلح؟

قام عدد من المسلحين بسطو مسلح بسلاح ناري وعدد من الأسلحة البيضاء، صباح اليوم، على شركة مصر للصرافة بشارع قصر النيل، التابعة لبنك مصر، والمجاورة لعدد من البنوك وشركات الصرافة التي تملؤ الشارع الاقتصادي المفضي إلى ميدان مصطفى كامل.
استولى المسلحون على نحو 900 ألف جنيه، قبل أن يفروا هاربين، فيما انتقل إلى اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة ومساعد وزير الداخلية، وفريق النيابة إلى موقع الحادث لمعاينته.
لا كاميرات رسمية في “قصر النيل”
نشرت منطقتي في عددها التاسع والعشرين المطبوع والصادر في مارس 2016 خريطة، لكاميرات المراقبة الرسمية التي ركّبتها محافظة القاهرة بمنطقة وسط البلد وعددها نحو 28 كاميرا موزعة بين الإشارات المرورية ما بين رصيف المتحف المصري وتقاطع شارعي شامبليون وميريت باشا، وتقاطع شارعي القصر العيني والشيخ ريحان، وشوارع طلعت حرب والتحرير ومحمد محمود، إلا أنه لا وجود لكاميرات رسمية في محيط شركة مصر للصرافة.
يمكن للنيابة أن تستعين بما سجلته كاميرات بنك مصر المقابل لشركة الصرافة، أو كاميرات بنك القاهرة المجاور لبنك مصر، إلا أنها تبعد نحو 30 مترًا عن مقر الشركة، وثمة كاميرتان تجاوران شركة مصر للصرافة، واحدة فقط من جهة اليسار هي التي يمكنها التقاط صورة واضحة للمسلحين الذين سطوا على “مصر للصرافة”.
كانت محافظة القاهرة قد شددت على ضرورة تركيب كاميرات مراقبة خاصة بالمحلات والشركات والبنوك والمباني الحيوية بالقاهرة الكبرى لا سيما منطقة وسط البلد، بما تحويه من هيئات مالية وكنائس ومساجد، فهل تساعد تلك الكاميرات في ضبط الجناة؟
2 تعليقات