التقارير
وسط البلد تستضيف متحفًا جديدا للإعلام داخل “ماسبيرو”
يضم مقتنيات الإعلام المصري من أقدم شرائط للتسجيلات الإذاعية وأقدم كاميرات تليفزيونية وعدد من الميكروفونات التاريخية ووحدات الإضاءة والمونتاج الأقدم

يعكف قطاع الهيئة الهندسية بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون “ماسبيرو” حاليا على التخطيط لإنشاء متحف مصغر للإعلام المصري، في البهو الرئيسي لمبنى ماسبيرو بمنطقة وسط البلد.
تنفيذ المتحف يعتمد على الاستفادة من الفراغات بين الأعمدة الكبيرة في مدخل المبنى من باب 4 لإنشاء متحف يضم مقتنيات الإعلام المصري من أقدم شرائط للتسجيلات الإذاعية وأقدم كاميرات تليفزيونية وعدد من الميكروفونات التاريخية ووحدات الإضاءة والمونتاج الأقدم في تاريخ الإعلام المصري والعربي.

ويُجري القطاع حاليًا الترتيبات النهائية لوضع ماكيت عملاق لمبنى الهيئة الوطنية للإعلام في البهو الرئيسي أيضًا، وهو ماكيت يتم إضاءته وتحريكه اليكترونيا، حيث يضاء بحلقتي إضاءة ويتم تحريك أدراج بشكل آلي لنماذج من الأدوار فيه والتي تضم استوديوهات ومكاتب الهيئة بتعليق صوتي ومؤثرات ضوئية جاذبة.
كما سيبث من خلال الماكيت تسجيلا صوتيا بصوت كبار الإذاعيين يحكي مسيرة الإعلام المصري التي صنعها مبنى ماسبيرو عبر تاريخه الطويل، وسيتم تثبيت التمثال الخاص بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر بجانب الماكيت.
عن مبنى ماسبيرو
ماسبيرو هو اسم المبني الضخم على ضفة نيل القاهرة وهو مقر للتلفزيون المصري أقدم التلفزيونات الحكومية في الشرق الأوسط وأفريقيا، بعد التلفزيون العراقي وماسبيرو أيضا هو اسم الشارع الذي يطل عليه هذا المبني.
وقد أُطلق عليه هذا الاسم تيمناً بعالم الآثار الفرنسي جاستون ماسبيرو الذي كان رئيس هيئة الآثار المصرية.
تم تشييد المبنى في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بقرار منه ببدء البناء في أغسطس عام 1959م على أن يتم الانتهاء منه في 21 يوليو 1960م وذلك ليواكب الاحتفال بالعيد الثامن لثورة يوليو، وتم تخصيص ميزانية البناء حوالي 108 ألفاً من الجنيهات على مساحة حوالي 12 ألف متر مربع، وبالفعل كان تحدياً أن ينتهي البناء في هذا الوقت القصير، وتم بث الإرسال منه بالفعل في الميعاد المحدد.
تعليق واحد