التقارير

3 مليون و740 ألف جنيهًا لتطوير أرصفة وسط البلد

بدأت محافظة القاهرة مشروعها لتطوير أرصفة وسط البلد منذ عام 2015، كأحد الخطط المكمّلة لمشروع تطوير القاهرة الخديوية، عقب إخلائها من الباعة المتجولين الذين ظلوا لسنوات مسيطرين على الأرصفة.
وشملت الشوارع التي امتدت لها خطة التطوير شوارع؛ سراي الأزبكية، عرابي، الألفي، محمد فريد، عماد الدين، قصر النيل، طلعت حرب، 26 يوليو، وعبد الخالق ثروت وميدان عابدين.
ورغم الجهود المبذولة في أعمال التطوير والتي شهدت إزالة كاملة للأرصفة وإعادة تركيبها مرة أخرى، إلا أن بعضها لم يكتمل تركيب البلاط بها، خاصة حول أعمدة الإنارة، وكبائن الكهرباء والتليفونات وحول الأشجار، كما في شارع 26 يوليو، وآخر لم يصله التطوير في جزء من شارع عبد الخالق ثروت من تقاطعه مع طلعت حرب وحتى تقاطعه مع شارع رمسيس والرصيف المتاخم لنقابة المحامين.

فيما قال المهندس سعيد البحر، مدير مشروع تطوير القاهرة الخديوية بمحافظة القاهرة، إن المحافظة كلّفت عددًا من شركات المقاولات لتولي تطوير الأرصفة بتكلفة إجمالية بلغت حتى الآن 3 مليون و740,667 ألف جنية، حيث تولت الشركة “المصرية الدولية” شارعي 26 يوليو وسراي الأزبكية وأرصفة “ممر بهلر”، وتولت شركة “الونش” شارعي محمد فريد وعماد الدين، وتولت شركة “على فايد” شارع عبد الخالق ثروت، وشركة “المقاولون العرب” شارعي قصر النيل وطلعت حرب. على أن تراعى زيادة مساحة الرصيف نحو نصف متر مراعاة لاحتياجات المشاة وزيادة رواد وسط البلد.
وتابع أن هناك فريقًا من مديرية الطرق والكباري بالمحافظة بالتعاون مع إدارات الأحياء تتابع سير الأعمال ومدى مطابقتها للمواصفات والشروط المتفق عليها، وإعداد التقارير اللازمة لتوقيع الغرامات على شركات المقاولات في حال المخالفة أو ملاحظة أي عيوب في التنفيذ حيث تقدر الغرامة بخصم 10% من قيمة مستحقات الشركة.
على أن تُسلم تلك الأرصفة بعد التطوير بحلول يونيو المقبل.

من جانبه قال خالد مصطفى، المتحدث الإعلامي لمحافظة القاهرة، إن تطوير أرصفة وسط البلد تخضع لكراسة الشروط المتفق عليها منذ 2004، والتي تلتزم بها مديرية الطرق والنقل والأحياء والتي وضعت بواسطة خبراء هندسيين، مشيرًا إلى أن مديرية الطرق تعرض على شركات المقاولات تلك الشروط أثناء أعمال التنفيذ مع إضافة بعض الملاحظات منها اتساع الرصيف ونوعية البلاط المستخدم.
وأضاف مصطفى لـ”منطقتي” أنه تم تغيير عدد من كابلات الكهرباء والتليفونات القديمة والمتهالكة أثناء التنفيذ.

فيما قال المهندس أشرف حلمي، مدير مديرية الطرق والكباري بمحافظة القاهرة، إنه بعد انتهاء أعمال التطوير للأرصفة تتولى الأحياء أعمال المتابعة والصيانة، أولًا بأول بواسطة مهندسي الأحياء، لافتًا إلى أن الأرصفة فير المكتملة تحديدًا حول أعمدة الإنارة وأكشاك الكهرباء ليست تقصيرًا من شركات المقاولات المنفذة غير المسؤولة عن الصيانة.
وتابع “بعض الجهات الأخرى تقوم بعمل صيانات دورية لأعمدة الإنارة أو كابلات التليفونات أو التشجير من خلال إزالة بلاطة أو اثنتين من الرصيف ولا يتم إعادة تركيبها مرة أخرى مما يتسبب بتشويه الرصيف”، مؤكدًا أنه على الجهة المسؤولة عن ذلك إعادة الشيء لأصله مرة أخرى.

الوسوم
إغلاق
إغلاق