التقارير
بعد 18 عام من الترميم.. الآثار تعلن موعد افتتاح متحف المركبات الملكية
أعلنت وزارة الآثار المصرية شهر سبتمبر المقبل موعدًا لإعادة افتتاح متحف المركبات الملكية أما الجمهور بعد انتهاء ترميمه.
“أعمال التطوير فى متحف المركبات الملكية تتم بشكل منتظم، واوشكت على الانتهاء من الأعمال الإلكتروميكانيكا، التى تضمن أجهزة التكييف وأجهزة الإنذار، ويعمل قطاع المشروعات وفقًا لخطة محددة لافتتاح عدد من المشاريع الأثرية” حسبما أعلنت الوزارة.
متحف المركبات الملكية
يقع متحف المركبات الملكية بجوار مسجد السلطان أبو العلا، ويعد هذا المتحف من أندر المتاحف في العالم.
يعود تاريخ المتحف إلى الخديوي إسماعيل الذي حكم مصر من العام 1863 حتى 1879، فهو أول من فكر في بناء مبنى خاص بالمركبات الخديوية للحفاظ على تاريخ الأسرة العلوية، سماه وقتها باسم “مصلحة الركائب الخديوية” استمر هذا الاسم مستخدمًا حتى عام 1922 عندما حصل الملك فؤاد على لقب ملك، فتغير الاسم إلى “إدارة الإسطبلات الملكية” أو “العربة خانة” وهي كلمة تركية تعني بيت العربات.
في عام 1928 قام الملك فؤاد الأول ببناء مبنى آخر ضمه إلى إدارة الإسطبلات، وهو الجزء الذي تحول فيما بعد ثورة يوليو 1952 إلى مبنى تاريخي وتم ضمه إلى المتاحف الملكية لهيئة الآثار المصرية وأطلق عليه اسم “متحف المركبات الملكية”.
كان المتحف في بدايته يقع على مساحة نحو 4850 متراً ولكن في العام 1922، اقتطعت مساحة من المتحف تزيد على 1300 متر لتدخل ضمن أراضي مبنى وزارة الخارجية.
شملت المعروضات بالمتحف المغلق بعض مركبات الخيول التي استخدمها كل حكام أسرة محمد علي، وأهمها عربة “الآلاى” الكبرى التي أهداها نابليون الثالث للخديو إسماعيل عند افتتاحه لقناة السويس عام 1869، ومن بين أقدم المقتنيات وثائق تعود للعام 1915 تتنوع بين خطابات بين إدارة الركائب الخديوية وقصر التين، إضافة إلى ركائب “المحمل” الذي كان ينقل كسوة الكعبة من مصر.
في العام 2001 قررت هيئة الآثار المصرية تطوير المتحف وترميم مقتنياته، ولا يزال في طور الترميم حتى الآن.