الجاليريكنوز معمارية
تذكارا لليدي كرومر
عام 1914 تحول الملجأ إلى مستشفى للولادة بإشراف نجيب باشا محفوظ
عام 1898، توفت السيدة إيثيل ستانلي، المعروفة بليدي كرومر، زوجة اللورد كرومر، الذي تولى منصب المندوب السامي البريطاني في مصر بين عاميّ 1883 و1907.
عند وفاة الليدي كرومر، رأى مجموعة من أصدقائها إقامة ملجأ للأطفال اللقطاء يحمل اسمها، وذلك تكريما لها، فكان “ملجأ الليدي كرومر”، وقد بني ملاصقا لمستشفى القصر العيني، وكان يدار بواسطة المستشفى.
عام 1914، عند اندلاع الحرب الكبرى، أو ما نعرفها اليوم باسم الحرب العالمية الأولى، تم تحويل الملجأ إلى مستشفى للولادة، بإشراف نجيب باشا محفوظ رائد طب النساء في مصر.
فيما بعد تم هدم هذا المبنى، ولم يتبق منه سوى أجزاء من البوابة الرخامية، وقد وضعت في متحف قصر العيني الملحق بكلية الطب.
تعليق واحد