هذا تمثال الشهيد عبد المنعم رياض (1919 – 1969) الذي يزيّن الميدان الذي يحمل اسمه خلف المتحف المصري.
تمثال صغير على قاعدة مرتفعة جدا حتى أنك تكاد لا ترى تفاصيله، وربما لن تنتبه إليه أصلا وسط الزحام الهائل الذي يميّز المكان. وُضع التمثال هنا في 15 يوليو 2002 بمناسبة العيد القومي الثالث لمحافظة القاهرة (كما تخبرنا الكتابة على القاعدة أسفل التمثال)، وقد صنعه من البرونز المثّال فاروق إبراهيم (1937 – 2010).
يبدو التمثال بوقفته وحركة يده الغريبة، مع المنظار في يده اليسرى، شديد الشبه بتماثيل الجنود البلاستيكية التي تباع في محلات لعب الأطفال. يوحي لنا أيضا شكل الكسرات في الملابس أن التمثال يرتدي بنطالا أكبر من مقاس جسده. إذا أضفنا إلى هذا القاعدة الهائلة التي يقف عليها والتي لا تتناسب مع حجمه الصغير، يمكننا أن نعتبره أحد أسوأ تماثيل الميادين في القاهرة.
هناك نسخة أخرى من هذا التمثال في حديقة الحرية بالزمالك.