كنوز معمارية
ضريح فاطمة خاتون.. الترميم قبل فوات الأوان
هذا الضريح الفريد من نوعه والذي يتميز بأسلوب بناء متفرد صار في حال سيئة جدا

منذ نحو 650 عاما، كانت منطقة الخليفة تزخر بالبساتين الغناء، وتفوح منها روائح الأزهار، لهذا اختارالسلطان المنصور قلاوون هذا المكان لبناء ضريح زوجته السيدة فاطمة خاتون، وهي أم الملك الصالح بن المنصور قلاوون، ولهذا فهي تعرف أيضا بأم الصالح.
بني الضريح والقبة (التي اندثرت الآن) عام 682 هجرية على يد الأمير سنجر الشجاعي، وقد توفت السيدة فاطمة خاتون في السنة التالية 683 هجرية. أما ابنها الملك الصالح فقد توفي في سنة 687 هجرية بعد إسهال دموي (ويعتقد أن أخاه الأشرف خليل قد دس له السم في الطعام)، ودفن إلى جوار أمه.
هذا الضريح الفريد من نوعه، والذي يتميز بأسلوب بناء متفرد ومختلف عما كان سائدا في العمارة المصرية، صار في حال سيئة جدا وبحاجة إلى ترميم عاجل.
اليوم، وعوضا عن البساتين الغناء، صارت هذه المنطقة غارقة في القمامة، وتفوح منها روائح الصرف الصحي. المكان: شارع الأشرف، الخليفة.
2 تعليقات