
عام 1850 التقى الطبيب الألماني تيودور بلهارس (1825 – 1862) بالدكتور فيلهلم جريزنجر (1817 – 1868) مدير كلية الطب بمصر، وقد أقنعه ذلك الأخير أن يأتي معه إلى مصر ليعمل مساعدا له.
أتى بلهارس إلى مصر ليعمل أستاذا للأمراض الباطنية في مدرسة طب القصر العيني في الفترة من 1850 وحتى 1862، وليحقق فيها اكتشافه الأعظم، تلك الدودة التي كان يعاني منها الفلاحون في مصر، والتي سميت على اسمه تخليدا له: البلهارسيا.

أحب بلهارس مصر، حتى أنه لم يغادرها حتى الآن! نعم، فتيودور بلهارس، الذي توفي في القاهرة متأثرا بعدوى التيفوس وهو في السابعة والثلاثين من عمره، لم يعد جثمانه إلى بلاده، وإنما دفن في مصر في مقابر الألمان.
المكان: المقابر الألمانية، مصر القديمة.
تعليق واحد