الجاليريكنوز معمارية
كنيسة “الهروب إلى مصر” بدرب الجنينة
احترقت عام 1837 وظل الرهبان سنوات طويلة يجمعون الأموال والتبرعات لإعادة البناء
في حارة درب الجنينة بالموسكي، تتوارى هذه الكنيسة عن الأنظار حتى لا تكاد تظهر للسائرين، أما مبناها الحديث الأقل من العادي، فإنه يخفي خلفه تاريخا أقدم بكثير مما يبدو.
يعود تاريخ تأسيس هذه الكنيسة إلى عام 1752، حين تم تخصيص جزء من دير الفرنسيسكان بالموسكي ليصبح كنيسة صغيرة لإقامة الشعائر الدينية. احترقت هذه الكنيسة عام 1837، وظل الرهبان سنوات طويلة يجمعون الأموال والتبرعات لإعادة البناء، إلى أن تم البناء أخيرا في 1850، وسميت الكنيسة باسم “الهروب إلى مصر”، والذي تغير لاحقا إلى “العائلة المقدسة”.
عام 1978 تم هدم الكنيسة القديمة التي كان عمرها يقترب من 130 عاما، وتم بناء هذه الكنيسة الحديثة وافتتاحها عام 1986.
ما حدث لهذه الكنيسة القديمة هو نفسه ما حدث ولا زال يحدث لجميع الكنائس القديمة في مصر، من هدم وإعادة بناء لا تراعي أي قيمة أثرية أو تاريخية للمكان.
المكان: درب الجنينة، الموسكي.