الجاليري
مسجد فاطمة الشقراء.. فرحت به الغورية.. وأغلقته الجائحة
"جارية روسية عاشت في العصر العثماني ودفنت في المسجد"

“جارية روسية عاشت في العصر العثماني ودفنت في المسجد”
هذا ما يتوافر لنا من معلمومات عن (الست المصونة) فاطمة الشقراء التي اقترن اسمها بالنص التأسيسي للجامع الصغير الكائن بشارع أحمد ماهر على مقربة من باب زويلة.

يعود إنشاء هذا المسجد لأيام المماليك إبان حكم السلطان الأشرف قايتباي، أنشأه الأمير رشيد الدين البهائي، بينما يعود طراز مأذنته للعصر العثماني وينسب إنشائها لفاطمة.
ميل شديد الخطورة في المأذنة جعل المسجد مغلق لسنوات.. وطالب الأهالي مرارًا بترميمه حتى أنهم علقوا لافتات تطالب رئيس الجمهورية بالتوجيه لترميمه حيث أنه يقع في وسط منازلهم ومحالهم والأقرب لهم من جامع المؤيد أو الصالح طلائع.

في عام 2013 صدر قرار من السيد وزير الآثار الأسبق محمد إبراهيم بترميم المسجد، وتولت وزارة الأوقاف تكاليف أعمال الترميم التي تمت بمعرفة شركة “المقاولون العرب” العملاقة، التي قامت بفك وتركيب المأذنة دون فقد لأي من أحجارها الأصلية، كما قامت ببعض الإصلاحات داخل المسجد ذاته ليتم افتتاحه في مايو 2019 وسط فرحة من أهالي الغورية وباب الخلق.

اليوم، وقبل مرور سنة من إعادة افتتاح المسجد، تم تعليق لافتة مفادها أن المسجد مغلق أمام المصلين نظرًا للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.. أفسدت جائحة فيروس كورونا فرحة الأهالي بعودة مسجد الشقراء إلى الخدمة ولكننا نرجو ألا تطول أيام الشدة ويعود المسجد لأحضان الأهالي.
2 تعليقات