فنون
إحياء ذكرى المخرج رأفت الميهي في “التحرير لاونج” بحضور زوجته وتلاميذه
يستضيف مشروع التحرير لاونج جوته، إحتفالية بذكرى ميلاد المخرج رأفت الميهي، في السادسة مساء الإثنين 27 نوفمبر الجاري، بمقر المشروع بشارع البستان وسط البلد.
تأتي الاحتفالية بمبادرة من تلاميذ الراحل رأفت الميهي، الذين درسوا على يديه أو تحت إشرافه، ومن عملوا معه خلال مشواره السينمائي الطويل.
يشارك في الاحتفالية زوجته السيناريست علا عز الدين، والمخرجتان نيفين شلبي وإيمان سمير، وسُيعرض أجزاء من أعماله ومن مناسبات مختلفة شارك فيها أو تحدث فيها بنفسه.
خريجو أكاديمية “الميهي” مازالوا على تواصل
تقول المخرجة نيفين شلبي-إحدى خريجات أكاديمية رأفت الميهي- إن تلامذة الأستاذ الكبير رأفت الميهي على اتصال دائم ببعضهم البعض، سواء من خلال جروب خاص على الفيس بوك أو الواتس أب “أحنا بنشارك بعض في نجاحاتنا، وكمان لو حد حصل له أي ظرف حزين أو محتاج مساعدة، واغلبنا اصحاب، وفيه تعاونيات بتحصل بين كتير مننا بس مش بيتم الإعلان مع كل عمل إننا كنا زملاء في أكاديمية رأفت الميهي”.
أكاديمية “فنون وتكنولوجيا السينما- رأفت الميهي” تم تأسيسها عام 2003، وتوقفت بعد وفاة الميهي لنحو عامين، قبل أن يُعيد تامر الميهي (نجل الراحل) افتتاحها من جديد في أكتوبر الماضي، بالتزامن مع الذكرى الثانية لرحيل الميهي.
تتضمن الاحتفالية أيضا بجانب كلمات زوجته وتلاميذه من خريجي الأكاديمية، ندوة ثقافية يديرها الناقد السينمائي عصام زكريا، بمشاركة بعض ممن عملوا مع خلال مشواره السينمائي، للحديث عن دوره في حركة “السينما الجديدة” منذ بداياته، ثم دوره في تدريب جيل جديد من السينمائيين الشباب.
بيروقراطية “وزارة الثقافة” أخرت الاحتفالية شهرين
وُلد رأفت الميهي في سبتمبر 1940، ورحل في يوليو 2015، وتقول المخرجة نيفين شلبي عن سبب تأخر إقامة الاحتفالية هذا العام “حاولت أعمل الاحتفالية في مكان تابع لوزارة الثقافة ولكن البيروقراطية عطلت الاحتفالية لأكثر من شهرين رغم ترحيبهم الشديد، وعندما تواصلت مع إدارة التحرير لاونج في معهد جوته،رحبوا جدا باستضافة الاحتفالية وحددنا الموعد علي الفور”.
وأضافت إن هذه الاحتفالية قد تكون مفيدة أيضا لمن لم يتعاونوا مع الميهي أو شاركوا في إنتاج أفلامه “لمعرفة تجربته الإنسانية العظيمة في إنشاء جيل من السينمائيين المحبين للسينما، والاستاذ رأفت شخصيا، بالإضافة إنه مخرج و مدرس كبير، أنا شخصيا استفدت منه علي المستوى الإنساني بشكل كبير جدا، وتعلمت منه قيمة العطاء بلا مقابل”.
الدعوة عامة لحضور الاحتفالية
رأفت الميهي سيناريست ومخرج ومنتج سينمائي، بدأ حياته المهنية كسيناريست فكتب سيناريو فيلم “جفت الأمطار” عام 1966، كما كتب السيناريو لأفلام: غروب وشروق، على من نطلق الرصاص، الهارب، و شيء في صدري، التي أخرجها كمال الشيخ.
بداية من 1981-حسب قاعدة بيانات موقع السينما.كوم-،قدم الميهي أفلامه كمخرج، فأخرج “عيون لا تنام”، الأفوكاتو، للحب قصة أخيرة، وغيرها. وكان آخر أعماله السينمائية فيلم علشان ربنا يحبك عام 2001. توفي رأفت الميهي في يوليو 2015 عن عمر ناهز 75 عاما.
الدعوة عامة دون تسجيل مسبق، لحضور إحتفالية ذكرى المخرج الراحل رأفت الميهي، في مشروع التحرير لاونج، في تمام السادسة مساء الإثنين 27 نوفمبر الجاري، وتمتد حتى التاسعة مساء.
لمزيد من المعلومات عن الاحتفالية يمكن زيارة الرابط هنا