افتتح امس معرض أفيشات السينما في صالة كاتساروس بشارع جواد حسني، والذي يستمر لمدة أسبوع.
“صالة كاتساروس وغيرها كانت في عشرينيات القرن الماضي استديوهات سينما، حتى افتتاح استوديو مصر على يد طلعت حرب” يقول وجدي رزق، مدير صالة مزادات كاتساروس.
ويتابع: “مع صعوبة منافسة نشاط طلعت حرب الكبير، تحولت كاتساروس وغيرها إلى صناعات مغذية، توفر الديكورات ومستلزمات الإنتاج، والموبيليات واكسسوارات التصوير، ومع الوقت تحول المكان إلى صالة مزادات.”
وعن فكرة المعرض يقول رزق: “نقوم بتصفية منازل وتركات، وكانت لدينا مجموعة أفيشات تعود إلى مخرج سينمائي كبير، فجاءت فكرة إحياء الذكريات القديمة، ولدينا جميعًا ذكريات مع الأفلام.”
افتتح المعرض بعقد ندوة بعنوان “السينما تغني” تحدث فيها المخرج الكبير الدكتور سمير سيف عن القيمة الكبيرة للتنوع الذي شهدته مصر بدايات القرن الماضي، وتواجد استوديوهات في مختلف المناطق، في شبرا، وإمبابة، ووسط البلد.
تعد الندوات الثقافية والمعارض المفتوحة للجمهور نشاطًا جديدًا، لمكان اعتدنا رؤيته كصالة مزادات ومبيعات، فهذه الندوة هي الثانية بعد ندوة عقدت يناير الماضي، بعنوان “القاهرة الخديوية.. لمحة من هويتنا العمرانية.”