
مجموعة شباب دفعهم حبهم لمنطقة “وسط البلد” إلى ترجمة هذا الحب والحنين إلى الماضي من خلال تجربتهم “سيما وسط البلد”.
“سيما وسط البلد” فيلم قصير مدته تقارب الأربع دقائق، استطاع المخرج من خلاله نقل إحساسه عبر التقاط مجموعة مشاهد لأغلب شوارع وسط البلد ومحلاتها الشهيرة وأبنيتها العريقة، ومن خلال نص قصير تزامن مع عرض المشاهد داخل الفيلم، استعاد المخرج النوستالجيا (الحنين إلى الماضي) داخل نفوس محبي منطقة وسط البلد.

يقول هادي سيد مخرج الفيلم في حواره ل”منطقتي”: “في البداية، تعد منطقتي وسط البلد من أقرب الأماكن لقلبي، نظرًا لأنني نشأت بها وارتبطت طفولتي بكل شبر فيها، كنت أعيش وسط عائلتي فيها، وبمرور الأيام سافرت للعمل بالخارج، إلا إن حب منطقة وسط البلد استمر بداخلي، وفي آخر أجازة لي قررت أن أنفذ تجربة “سيما وسط البلد” لتحكي مختصر علاقتى بوسط البلد.

استغرق تصوير الفيلم حوالي خمسة أشهر، واستعان هادي بمحمد رضا وهو أحد أقاربه الذي تربى أيضًا في منطقة وسط البلد، ومن خلال كاميرا موبايله هو والمخرج استطاعا التقاط تفاصيل من شوارع وسط البلد التي ارتبطت بطفولتهم.

واكتملت عناصر الفيلم بإضفاء موسيقى تصويرية لأحمد أنطاكيا الموزع الموسيقي، بالإضافة إلى كلمات معبرة كتبها الشاعر مصطفى أسواني، وهو أحد أصدقاء المخرج، والذي نشأ أيضًا في منطقة وسط البلد، فأخرج كلمات لمست قلوب المشتاقين لمنطقة وسط البلد.


2 تعليقات