الأخبارالتقارير

كل ما تريد معرفته عن Film My Design 2019 التي تستضيفها وسط البلد يومي 15 و16 فبراير برعاية “منطقتي”

لأنها المنصة الأولى من نوعها في مصر، التي تدعم مواهب المصممين المحليين وصُنَّاع الأفلام الوثائقية في مصر، وتعمل على خلق بيئة تفاعلية فيما بينهم، تطلق منصة Film My Design أولى فعالياتها لعام 2019 في منطقة وسط البلد وذلك يومي 15 و 16 فبراير الجاري. برعاية إعلامية لـ”منطقتي”.

تعد تلك الفعالية هي الحدث السنوي الأول الذي سيجمع بين المحترفين المبدعين من مختلف المشاهد التصميمية في مصر، ويحتفي أيضًا بصٌنَّاع الأفلام الوثائقية الموهوبين الذين يحكون قصص من خلال أفلامهم، ويشهد عرض سلسلة مكونة من 4 أفلام وثائقية دولية وخمسة أفلام وثائقية محلية تسلط الضوء على مشهد التصميم في مصر، بالإضافة إلى المحادثات المضيفة وحلقات النقاش التي تدور حول التصميم والأفلام.

 في السطور التالية نقدم لكم كل ما يجب معرفته عن فعالية Film My Design 2019

Film My Design منصة تهدف إلى خلق بيئة تفاعلية بين المصممين والمصورين المصريين ليتعاونوا في إنتاج أفلام وثائقية عن عملية التصميم، كما توفر وسيلة توثيق للمصممين وأعمالهم، وتسهم في توثيق المشهد التصميمي في مصر بكل مراحله، وتحتفي أيضًا بصٌنَّاع الأفلام الوثائقية الموهوبين الذين يحكون قصص من خلال أفلامهم، كما تسعى لتكون مصدرًا كبيرًا للمعلومات والمعرفة (قاعدة بيانات) للمؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات، ووسيلة لنشر الوعي بكل ما يتعلق بالتصميم في مصر.

 فكرة المنصة:

بعد تخرج مؤسسو المنصة، وهم فرح الرافعي وندى سالم وإسراء إبراهيم، عام 2015 من الجامعة الأمريكية بالشارقة في مجال إدارة المعارض، والتصميم الداخلي، وتصميم المنتجات، وجدوا أنهم بحاجة لعمل مستقل يستطيعون من خلاله وضع بصماتهم في مجال التصميم، وفي نوفمبر 2017 قرروا بدء العمل، خصوصًا وأنهم وجدوا في الإمارات الكثير من المبادرات التي تدعم المصممين والفنانين المبدعين، في حين أن المجتمع المصري غني بالمواهب والقدرات والتي تفتقد الدعم والتعزيز محليًا وعالميًا، سواء مصممين أو صانعي أفلام، لذا فكروّا في إطلاق منصة Film My Design  في مصر التي تدعم مواهب المصممين وصُنَّاع الأفلام المحليين وتعد حلقة وصل فيما بينهم.

FMD Cofounders_Farah El-Rafei, Israa Mahmoud Ibrahim and Nada Ahmed Salem (from right to left) .
FMD Cofounders_Farah El-Rafei, Israa Mahmoud Ibrahim and Nada Ahmed Salem (from right to left) .

وفي منتصف فبراير تنطلق أولى فعاليات المنصة لعام 2019 في سينما زاوية بمنطقة وسط البلد، حيث تحكي الأفلام المشاركة قصصًا إبداعية وتروي دروسًا تعليمية عن التصميم الذي يستهلك أدوات وخامات متخصصة، وكذا المراحل التي يخوضها المصممون لإخراج منتجاتهم في صورتها النهائية، ووجد مؤسسو المبادرة أن الأفلام الوثائقية هي الوسيلة الأفضل لتوصيل المعلومة للجمهور.

ما قبل انطلاق الفعالية

عام 2018 بدأت التحضيرات لفكرة إطلاق منصة Film My Design 2019  حيث تواصل القائمون عليها مع العديد من الجامعات توضيح وعرض فكرتهم لإقناعهم بالمشاركة.

بدأوا بعد ذلك في توجيه دعوة للمشاركة في الحدث، عبر ملء استمارات المشاركة الموجودة على الموقع الإلكتروني للمنصة، وللمصممين كان عليهم تقديم Portfolio  أو نماذج لأعمالهم، مع توضيح المنتج الذي يريدون إنتاجه خصيصًا للحدث، ويوضحون تفاصيل المنتج من حيث مراحل تصميمه، وبناءً على جودة المنتج المقدم تم اختيار بعض النماذج التي لها قصة ملهمة وذات علاقة بثقافة المجتمع المصري، لتشجيع الإنتاج المحلي ذات الهوية المصرية.

ولصٌنَّاع الأفلام، تم وضع استمارات مخصصة لهم على الموقع الإلكتروني للمنصة، مع طلب تقديم فيديو قصير Show reel  يضم لقطات من أرشيف الأفلام التي نفذوها من قبل، وتم اختيار أفضل صُنَّاع الأفلام من حيث تفاصيل التصوير والقصص وكيف أنهم يحاولون حكاية قصة من خلال الأفلام.

مرحلة تعاون المشاركين

تم اختيار خمسة مصممين، وخمسة من صُنَّاع الأفلام الوثائقية، وبدأ كل مصمم في العمل مع صانع فيلم ليقوم الأخير بإلقاء الضوء على مراحل تصميم المنتج وما الذي يلهم المصمم خلال عملية تنفيذ التصميم. قام كل فريق بتنفيذ المشروع في مدة استغرقت خمسة أشهر.

صُنَّاع الأفلام المشاركون

محمد مجدي

تخرج من كلية الإعلام قسم إذاعة وتليفزيون، متأثر بأعمال المخرجين السينمائيين المحليين مثل عمرو سلامة ومروان حامد، والمخرجين الدوليين مثل مارتن سكورسيزي، لا يخشى المخرج والمنتج السينمائي المصري محمد مجدي من دفع الحدود. يفتخر مجدي بمواجهة الموضوعات الهامة والمحظورة من خلال التقاط الجوانب النفسية والعميقة لمجتمعه وكشفها في عدسة جديدة ديناميكية، ولا يتردد في الجمع بين كل وسيلة متاحة له لخلق شيء فريد ومفيد لجماهيره للتعلم منه.

محمد تيمور

ولد محمد تيمور عام 1985، وهو مصري متخصص في فن الفيديو وصناعة الأفلام ومتأثر بشدة بالفن التجريدي والسريالي والفكري. بدأ التصوير الفوتوغرافي في عمر 22 سنة، وتحول اهتمامه بشكل تدريجي إلى صناعة الأفلام وفن الفيديو للتعبير عن إبداعه وأفكاره بطريقة أكثر ديناميكية وأسرع. بصفته مخرجًا ومحرر فيديو، يسعى تيمور إلى تطوير أساليب إبداعية متعددة لسرد القصص، ويسعى دائمًا إلى تحقيق الكمال.

عبد الله عابد

معتقدًا أن لكل شخص قصة، يمكن دائمًا العثور على عبد الله عابد بكاميرا في يده. منذ سن السابعة عشر، تعرض عبد الله وتأثر في عالم رائع للإنتاج الإعلامي، مع خلفية في الهندسة الصوتية وتحرير وإنتاج الفيديو، عبد الله لديه شغف لإنشاء وإنتاج مواد في كل أنواع الوسائط مثل العروض عبر الإنترنت والعروض الإذاعية والبودكاست والأفلام. من خلال Film My Design 2019، سيعرض عبد الله أسلوبه الفريد في سرد ​​القصص.

الثنائي علي عيد وبيتر مجدي

الثنائي-علي-عيد-وبيتر-مجدي

ريوايند آن بلاي هي شركة لإنتاج الأفلام، أنشأها الثنائي علي عيد و بيتر مجدي. اعتقادا أن الإبداع من خلال الأفلام هو تمرين “شفاء الروح”، فإن علي وبيتر في رحلة منذ ثلاث سنوات لإنشاء فيديوهات وموسيقى ومشاريع الأفلام معا. يجذب الزوج شغفهم ومن الثقافة الغنية والفنون البصرية المحيطة بهم. من خلال منصة Film My Design، تابعوهم لتتعرفوا كيف يجمع كل منهما بين أذواقهم ومواهبهم الفريدة لسرد قصص حية واستثنائية لجمهورهم.

خشوع الجوهري

خشوع الجوهري
خشوع الجوهري

تخرجت مؤخراً من كلية الفنون الجميلة من الإسكندرية، لديها شغف كبير بصناعة الفيديو والأفلام القصيرة. تستمتع خشوع بشكل خاص بتصوير المشاهد بالإضاءة والتلاعب بالضوء وتجذب إبداعها وإلهامها ليس فقط من الثقافة المحيطة بها، ولكن أيضًا من الثقافات الأجنبية الأخرى.

المصممون المشاركون:

BLUE++STUDIO

نيرة مجدي ونهى خالد

نيرة مجدي ونهى خالد

تم تأسيس بلو بلس بلس ستوديو من قبل الثنائي الديناميكي نيّرة مجدي و نهى خالد، المصممون المصريون الذين يهدفون إلى إنتاج مواد حصرية للموضة من خلال مذاقهم الفريد والأزياء الفنية. الزوج، الذي لديه خلفية قوية في مجالات مختلفة مثل التصميم الداخلي والمنتجات، والفن الرقمي والمسرح، يجد مصدر إلهامه في السفر، والطبيعة والخبرات الجديدة، وهو ما ينعكس بشكل واضح في قطع ملابسهم. من خلال التركيز على الأنماط والألوان والمجموعات الانتقائية.

ENCODE STUDIO

Encode Studio
Encode Studio

تم تأسيس إنكود في الإسكندرية عام 2011، وهو فريق متعدد التخصصات يعتمد علي الحوسبة والتصميم المبتكر والتصنيع الرقمي. يقدّم المهندسون المعماريون في إنكود لعملائهم خدمات التصميم المعماري والداخلي والمنتجات التصميمية، ويتحدّون النماذج التقليدية للتصميم، ويعتمدون علي تقنيات متطورة مختلفة، ويجرون الأبحاث والتعاون بين التعليم والممارسة والمصنّعين لإنشاء مركز دولي للتصميم يمكن أن يزدهر في الاقتصاد الحالي. من خلال مشاركتهم في منصة Film My Design، ستوضح إنكود كيف أن التصميم عبارة عن إنتاج، وحل مشكلة ، وقيمة مضافة، وعملية شاملة.

RIADARCHITECTURE

المهندس محمود رياض
المهندس محمود رياض

رياض أركيتكتشر، هي شركة هندسة معمارية عمرها 84 عامًا في مصر، مستوحاة منذ فترة طويلة من ثقافة البلد الغنية والمتنوعة، وقد تزدهر أكثر اليوم بفضل مهندس الجيل الثالث للأسرة – محمود رياض. بعد إتمام الماجستير في جامعة ماريلاند وعمل ثلاث سنوات في لندن مع المهندسة زها حديد، وجد محمود شغفه في إيجاد وخلق جوهر عاطفي غير ملموس للتصميم وإنشاء عمليات تصميم مبدعة. من خلال  منصة Film My Design، سيكشف محمود عن طريقة تفكيره في التصميم في إنتاج المساحات المعمارية والأشكال التي تعكس الروح والمظهر الذي ينتمي إلى “مصر”.

SAM PRODUCT DESIGN

SAM product design

SAM product design

بعد اكتشاف فرصة الطلب في السوق المصري لمنتجات النحت والإضاءة ذات الجودة العالية والاستثنائية، يعد سام برودكت ديزاين مركزًا لإيجاد منتجات النحت والإضاءة التي تم إنشاؤها بشكل فريد والمستوحاة من الخبرات والطبيعة والسفر والمواد الحصرية. وبتصميمه على تشجيع المواهب المحلية بقِطَع مستوحاة عالمياً ، يأمل Sam Product Design في تسليط الضوء على قطع ومشاريع فريدة للعديد من المصممين والمهندسين المعماريين والعملاء. من خلال تعاونه مع منصةFilm My Design، سيعرض سام برودكت ديزاين إمكانات المواد وتصميم الإضاءة في مصر.

ARGINEERING

Argineering

Argineering

تأسست أرجنيرنج في عام 2017 من قبل مجموعة من المصممين والمهندسين، الذين يؤمنون في إنتاج فن وتصاميم قادرين على التواصل مع الناس. قاموا بإنشاء “RG Cut”، وهي أداة تسمح للفنانين والمصممين بتحويل عروضهم الثابتة إلى مساحات تفاعلية مع عملية سهلة للغاية، تحتوي على كل من الأجهزة والبرامج، ولا تتطلب مهارات هندسية أو سطر واحد من الكود. تم تصميم الجهاز أيضًا للتواصل مع أجهزة أخرى، مما يجعله الشريك المثالي للفنانين والمصممين للعصر الرقمي المتزايد. من خلال الشراكة مع منصة Film My Design، ستقدم أرجنيرنج تقنياتها الثورية وحلولها المبتكرة لحشد من المتحمسين والمبدعين.

 

 

 

 

الوسوم
إغلاق
إغلاق