التقارير

10 معماريين أجانب شيدوا وسط البلد

لتأسيس عاصمة جديدة من شأنها منافسه عواصم أوربا وتحويل القاهرة لباريس الشرق، حرص الخديوي إسماعيل على استقدام أمهر المعماريين الأوربيين من كل العواصم ليضعوا لمساتهم الفنية وبناء وسط البلد التي ضمت جميع الطرز المعمارية وتتحول إلى متحفًا مفتوحًا للعمارة الحديثة والكلاسيكية في ذلك الوقت، في هذا التقرير نستعرض 10 معماريين أجانب شيدوا القاهرة الخديوية وأهم أعمالهم.

[us_single_image image=”7298″ align=”center”]

وهو معماري نمساوي تميزت تصميماته المعمارية بالطابع الكلاسيكي الذي جمع بين العمارة المحلية والأوربية، ومن أعماله بنك مصر في سنة 1927 بشارع محمد فريد، وأنشئ العمارات الخديوية عام 1911م بشارع عماد الدين، ومبنى نادي ريسوتو عام 1829م بميدان مصطفى كامل، والعمارة رقم 11 بشارع الشريين عام 1910م ورقم 12 شارع علوى، ونادي الأمراء بشارع نجيب الريحاني رقم 9 عام 1928م، كما أعاد تصميم قصر عابدين بعد أحتراقه والذي كان مبنيًا قبل ترميمه بالخشب.

معماري إيطالي، ومن أبز المعماريين الذي أضفوا بصماتهم على العمارة خاصة الإسلامية ولكن بروح إيطاليه، وقد كانت اسهاماته العديدة في بناء المساجد سواء في القاهرة أو الإسكندرية أبرز دليل، وكانت البداية مع مسجد سيدي أبو العباس بالإسكندرية والذي جاء مشابهًا لمسجد قبة الصخرة في القدس، ثم انشاؤه لمسجد القائد إبراهيم في محطة الرمل بالإسكندرية والذي جمع بين الطراز المملوكي والعمارة الأندلسية، لينتقل بعدها إلى القاهرة ويصبح كبير مهندسي وزارة الأوقاف خلال السنوات 1920_ 1950م، بالإضافة إلى مشاركته في بناء العديد من الجوامع الشهيرة منها جامع عمر مكرم بميدان التحرير ذو الستائر بالزخارف العربية مع حرصه على استخدام فن الأرابيسك المصري، وجامع صلاح الدين عند مدخل كوبري الجامعة، واندمج روسي مع المجتمع المصري واعتنق الإسلام وترك عدد كبير من تلاميذه الذين شيدوا مساجد بروح تصميمات روسي.

مسجد عمر مكرم
كما أسند الخديوي إسماعيل إلى روسي والمعماري بيترو أفوسكاني مهمة بناء دار الأوبرا المصرية على غرار أوبرا لاسكالا، التى تعتبر درة معمارية بمدينة ميلانو الإيطالية.

وهو معماري نمساوي عاش في فرنسا وشيلي، قبل أن يحضر إلى مصر للمشاركة في المسابقة الدولية المفتوحة من قبل الحكومة المصرية، بموافقة من وزارة التعليم الفرنسية وبمبادرة مورجان، مدير الآثار في مصر أنذاك، لبناء ‘متحف الآثار المصرية في القاهرة”، حيث شارك في المنافسة 87 معماريًا من جميع الجنسيات وفاز بها مارسيل.

مدخل المتحف المصري
واستطاع مارسيل تصميم المتحف المصري متخطيًا العديد من العقبات عام 1896م، بأسلوب النيو كلاسيك المستوحى من الآثار القديمة الفرعونية حيث استوحى لبناء الوجهة الرئيسية والممر الرئيسي من معبد قديم في النوبة وتزيين الواجهة ببعض المشاهد والشخصيات من التاريخ الفرعوني.

معماري يهودي نمساوي، درس العمارة في النمسا وجاء إلى القاهرة في الفترة من 1913 إلى 1915 صمم خلالها المبنى التجاري لعمارة “تيرنج” بميدان العتبة  لصالح النمساوى فيكتور تيرينج على طراز النيو باروك والذي يعد تحفة معمارية من حيث القباب والكرة الأرضية التي تعلو قبته وكانت تظهر لامعه براقة في المساء، والذي كان يعد من أول المباني التجارية العملاقة في القاهرة، والتي كانت تذخر بالمحلات التجارية لبيع الأزياء والعطور الفرنسية والقماش الإنجليزي والمنسوجات النمساوية والأدوات المنزلية الألمانية والتي كانت تنافس محلات لندن وباريس، ومنها محلات هورنستينز، وفيتيل، وليبتون، وكانت تنافس منافسيها في مصر شيكوريل وصيدناوي وعمر أفندي.

معماري نمساوي، قدم إلى القاهرة وفتح مكتب له مع موريس قطاوي “رئيس الطائفة اليهودية في مصر آنذاك” ومن أعماله في القاهرة المعبد اليهودي بشارع عدلي، والمبنى يتميز في عمارته بطراز الفن الجديد، ومزج في تصميمه بين فنون التصميم الفرعوني والعثماني.

المعبد اليهودي شارع عدليجاءت الواجهة الضخمة للمعبد مزيجا فنيا من أشجار اللوتس الفرعونية وأشجار النخيل ونجمة داود السداسية، واستغرق بناء المعبد خمس سنوات حتى تم افتتاحه في احتفالية كبيرة شارك فيها النخبة اليهودية وكبار أثريا الطائفة في عام1907، كما بنى ماتاسك مستشفى رودولف النمساوية المجرية في حي شبرا، وأخد لقب باشا في 11 أغسطس 1912 .

هو المعماري الذي بنى عمارة الشوربجي أو “سان ديفيز” عام 1930، وعنوانها 16 شارع عدلي باشا، وتطل على شارع محمد بك فريد وشارع عبد الخالق ثروت باشا، لصالح أربعة أشقاء من عائلة برايان ديفز جاؤوا إلى مصر وبنوا تلك العمارة وحولوا الدور الأول منها لمجموعة محلات تجارية في بداية القرن العشرين، وهي من الأعمال المعمارية شديدة التفرد والتي تعد من العلامات المميزة بمنطقة وسط القاهرة للونها الأحمر، على الطراز الإكلكتيكى (Eclectic) والذى يحمل فى مضمونه مجموعة من التأثيرات لطرز معمارية مختلفة.

معماري إيطالي من أعماله المميزة مبنى صيدناوي سليمان باشا عام 1925م، بشارع قصر النيل والمطل على كل من ميدان طلعت حرب وشارع محمد صبري أبو علم، وهو مبنى غني بالتفاصيل المعمارية والزخارف، وطرازه المعماري أرت ديكو، ويحظى المبنى بأكبر عدد من الشرفات والواجهات حيث تصل ل14 شرفة في الطابق الواحد مما يتيح لساكنيها رؤية الميدان من كل زاوية وناحية.

ولد عام 1928 ودرس العمارة بفرنسا، وكان هو و ارنست جاسبر المصممين لمعظم مبانى هليوبوليس الاصلية في 1907-1914، ومن أبرز أعماله قصر البارون إمبان، وكاتدرائية البازيليك بمصر الجديدة، ونادي محمد علي عند تقاطع شارع طلعت حرب باشا مع شارع عبد السلام عارف والذي أنشئ عام 1910م.

جاء من مالطة إلى القاهرة، بنى محطة السكة الحديد في مصر، وبنى العمارة التجارية / السكنية في 23شارع عبد الخالق ثروت وتقاطع شارع محمد فريد عام  1939 لصالح شركة جنرال دي تريستا 1939، وهي العمارة التي تميزت بالحداثة في طرازها المعماري والذي استطاع به منافسة المعماريين الايطاليين في مصر.

الوسوم

‫2 تعليقات

  1. تنبيه: Google
  2. تنبيه: Google
إغلاق
إغلاق