الأخبار

رئيس “تطوير العشوائيات”: هذا هو الموقف النهائي من عمارات 26 يوليو

شهد الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين محافظ القاهرة وهيئة المجتمعات العمرانية، لنقل ملكية قطعة الأرض الخاصة بإنشاء تجمع سكني عليها للراغبين بالعودة لمنطقة مثلث ماسبيرو، لصالح الهيئة.

 وفي هذا الإطار قال المهندس خالد صديق رئيس صندوق تطوير العشوائيات في تصريح خاص لـ”منطقتي”: “في التعامل مع مناطق التطوير في العشوائيات، دائمًا ما نعتمد فى تمويل الميزانية على هيئة المجتمعات العمرانية، فكان الصندوق يحصل على الميزانية منها، ومن ثم يقوم بصرفها في البنود المقررة لها. ومنذ أن بدأ صندوق تطوير العشوائيات في التعامل مع أهالي منطقة مثلث ماسبيرو، والموافقة على تخصيص قطعة أرض للراغبين في العودة بعد التطوير، وبناء مساكن لهم، فكرنا في أن يكون تعامل هيئة المجتمعات العمرانية على الأراضي مباشرًا، لذا فقد وقعت محافظة القاهرة بروتوكولًا مع الهيئة، من شأنه أن يتم نقل ملكية قطعة الأرض المخصصة للأهالي في مثلث ماسبيرو للهيئة لتقوم بتمويلها مباشرًة وبناء المساكن الجديدة”.

أما عن المباني المطلة على شارع 26 يوليو والمسجلة مباٍن ذا طراز معماري متميز، أوضح خالد صديق إنه حتى الآن لا يوجد موقفًا محددًا تم اتخاذه بشأن تلك الأبنية، فإذا تقرر الإبقاء عليها فسيتم تشكيل المخطط النهائي وفقًا لذلك”.

وأشار صديق إلى إنه كان مقررًا تخصيص قطعة أرض بمساحة خمسة ونصف فدانًا لبناء مساكن الأهالي بشارع 26 يوليو، ولكن بعد أن يتم وضع المخطط النهائي، وفقًا لتحديد العدد الفعلي من الراغبين بالعودة للمنطقة، فإنه من المتوقع أن تصل المساحة النهائية إلى ثمانية أفدنة.

وبموجب الاتفاقية تكون مسئولية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تخطيط وإعداد الرسومات التنفيذية لإنشاء التجمع السكني على قطعة الأرض المخصصة لذلك، وبنائها وتخصيصها للشاغلين الراغبين في البقاء بالمنطقة بعد التطوير، وسداد التعويضات المقررة لشاغلي الوحدات السكنية، وغير السكنية، بجانب توفير الإيجارات المؤقتة للشاغلين الراغبين في العودة للمنطقة بعد التطوير، والتي تصل إلى 36 شهرًا، وتحمل تكاليف أعمال الإزالة ورفع الأنقاض.

وأشار صديق إلى أنه كان هناك اقتراحًا تم عرضه على مُلَّاك الأراضي بأن يتم تعويضهم ماديًا، أو منحهم قطعة أرض بديلة في منطقة 6 أكتوبر، وحاليًا بعد نقل ملكية الأرض لهيئة المجتمعات العمرانية،  فإن الهيئة تضع مخطط التطوير ومن ثم يتم التواصل مع المُلَّاك لتقديم الأوراق التي تثبت ملكيتهم للأرض بعدها تبدأ مرحلة تجميع الرغبات.

وفيما يتعلق بمخطط التطوير الذي فازت به شركة «فوستر أند بارتنرز» الهندسية الأمريكية في نوفمبر عام 2015، والذي حددت فيه كيفية إعادة تخطيط المثلث وتوزيع المساحات والملكيات به إلى مناطق متنوعة، قال رئيس صندوق تطوير العشوائيات: “لم يكن هذا المخطط ليتلائم مع الوضع الحالي للمنطقة، حيث لم يضع في الاعتبار تحديد مساحات لبناء مساكن للأهالي الراغبين في العودة للمنطقة بعد التطوير، لذا قررنا الاستغناء عنه”.

إغلاق
إغلاق