ظلال المتواري: من أجل حب الشئ – ذكريات السينما التونسية «الصغرى»
/// من أجل حب الشئ – ذكريات السينما التونسية «الصغرى» ///
عرض سينمائي يليه مناقشة مع حبيب مستيري في سيماتيك- مركز الفيلم البديل
بتنسيق فني لرافييل كُومو وماريا يوريو مع حبيب مستيري
// برنامج الأفلام //
صور متواترة، حبيب مستيري،٢٠١١
بنزين مكرر، سامي تليلي، ٢٠٠٦
الوهم الكبير، فتحي كميشة، ١٩٧٣
يقتفى من أجل حب الشيء أثر التجارب السابقة لسينما الهواة في شمال أفريقيا في محاولة لإعادة اكتشاف التواريخ المهمشة للسينمات “الصغرى.” يركز البحث بشكل خاص على الثقافة السينمائية التي أفرزتها الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة بعد حركة التطوير – “الريفورم”- في أوائل السبعينات والتي أدت إلى دمج عدد من الجمعيات المحلية المهتمة بالسينما ومن ثم تأسيس سينما الهواة كحركة ثقافية واسعة النطاق، استطاعت تحدي النظام السينمائي المهيمن (الذي فضل الأفلام التجارية الغربية والمصرية) من خلال خلق شبكات موازية لإنتاج وتوزيع الأفلام. على عكس المفهوم الغربي الضيق لسينما الهواة الذي حصر أهميتها الثقافية في محيط الأسرة (“اﻷفلام المنزلية”). يُظهر إنتاج الجامعة التونسية لسينما الهواة أن هذا النوع من السينما يتيح فرص خاصة للتعبير الذاتي والتجريب الفني والإعتراض السياسي.
هذه الفعالية هي جزء من “ظلال المتواري”، النسخة السادسة من فوتوكايرو المستمرة من ١٥ فبراير حتى ۲۳ مارس ٢٠١٧
“ظلال المتواري” يضم معرضين يقامان في مركز الصورة المعاصرة ومركز سعد زغلول الثقافي- قطاع الفنون التشكيلية بالإضافة إلى مجموعة من العروض الأدائية وعروض الأفلام والندوات والمناقشات وزيارات لاستوديوهات فنانين/ات في أماكن مختلفة.
للمزيد إضغط هنا