عرض فيلم ولقاء مع محمد شوقي حسن
ضمن فاعلية عن التحكم في المجال الصوتي يعرض في مركز الصورة المعاصرة فيلم محمد شوقي حسن الأخير “وعلى صعيد آخر” نقابل هذا المجال الصوتي الذي شغله من أطلقوا على أنفسهم وطنيين يصاحبه صور لأماكن تحمل إيقاعات الحياة اليومية. نسمع ونرى تلك الأصوات والأماكن في تآمرهم للإبقاء على الوضع القائم وغمر الأصوات الأخرى ونفيها إلى خلفية المشهد. “وعلى صعيد آخر” هو محاولة لخلق مساحة للذات في ظل تلك الهيمنة الصوتية لبرامج الحوارات السياسية في مصر.
للمزيد إضغط هنا
يعقب الفيلم لقاء يتحدث فيه شوقي عن فيلمه وعن ما كتبه حول علاقة الصوت بنشر الخطاب الأيديولوجي كما نتناقش حول محاولة تمثيل هذا المجال الصوتي داخل فيلمه وعن حساسية طرح أو إعادة طرح الخطاب المهيمن في محاولة لانتقاده. نتناقش حول تلك الاختيارات الفنية ودلالتها وتراث استخدامها فنياَ في السينما والفيديو.
درس محمد شوقي الفلسفة والإخراج والدراسات السينمائية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة،
وأكاديمية فنون وتكنولوجيا السينما وكلية الفنون بجامعة كولومبيا. تتضمن أفلامه بلغني أيها الملك السعيد ٢٠١١، وفي مثل هذا اليوم ٢٠١٢ وعلى صعيد آخر ٢٠١٥.
<<عن التحكم في المجال الصوتي>> هي الفعالية الرابعة من البرنامج المصاحب لمعرض <<حياة متخيّلة في فترينة متحف>>، الفصل الرابع والأخير من مشروع <<لو لم يكن هذا الجدار>>، والممتد على مدار العامين الماضيين في مركز الصورة المعاصرة. المعرض مفتوح يومياً عدا الجمعة من ١٢- ٤م وبعد الإفطار من ٩م- ١٢ص حتى ٢٢ من يونيو. بمشاركة أعمال فنية ل: الاء يونس، باسل عباس وروان أبو رحمة، حسام علي، مها مأمون.