Uncategorizedأماكنكنوز معمارية

حكايات القصر.. ما لا نعرفه عن “عائشة فهمي”!

ترك علي فهمي منزل والده في باب اللوق.. وبنى لنفسه هذا المكان على نيل الزمالك

تبدأ قصة صاحب هذا القصر الذي يطل على نيل الزمالك، من باب اللوق.

كان علي فهمي –الذي اشتهر فيما بعد باسم البرنس فهمي– في السادسة عشرة من عمره حين توفي والده تاركا له ثروة طائلة و4500 فدان. علي فهمي كان طالبا فاشلا نصف أمي وشابا أرعن. بمجرد أن وصل إلى السن القانوني للتصرف في ماله، حتى انطلق ينفق ويبذر يمينا ويسارا، مصاحبا العاهرات والغواني وبطانة السوء. في خلال 4 سنوات فقط كان قد أنفق مليونا من الجنيهات!

ترك علي فهمي منزل والده في باب اللوق، وبنى لنفسه هذا القصر على نيل الزمالك. تزوج من غانية فرنسية تدعى مارجريت ميلر، ظل يمارس عليها نزواته العنيفة، إلى أن أردته قتيلا في 10 يوليو 1927.

آل القصر بعد ذلك إلى أخته عائشة فهمي، والتي يعرف القصر باسمها حتى اليوم، والتي تزوجت من يوسف بك وهبي الذي كان يصغرها بستة عشر عاما، وعاشا معا في هذا القصر حتى طلاقهما، ثم أممت الحكومة المصرية القصر ضمن إحدى موجات التأميم المختلفة، وظل مهجورا لفترة طويلة إلى أن تقرر تحويله إلى مجمع للفنون، فسبحان من له الدوام.

 المكان: الزمالك.

الوسوم

‫2 تعليقات

  1. تنبيه: Google
  2. تنبيه: Google
إغلاق
إغلاق